اللواء صفوي: حماة داعش یتابعون استراتیجیة الارض المحروقة

اللواء صفوي: حماة داعش یتابعون استراتیجیة الارض المحروقة
الإثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر المساعد والمستشار الاعلی لقائد الثورة الاسلامیة اللواء یحیی رحیم صفوي، بان الهدف الاساس لحماة داعش هو متابعة استراتیجیة الارض المحروقة.

وفی کلمة له الاحد خلال مراسم تابین العمید علي اصغر فولادکر الذي قضی في کارثة منی خلال موسم الحج، اشار اللواء صفوي الی استراتیجیة الغرب بعد حادثة 11 سبتمبر 2001 المشبوهة، والتي تمثلت باجتیاح افغانستان في العام ذاته ومن ثم غزو العراق فی العام 2003، بهدف توسیع دائرة النفوذ في الدول الاسلامیة وقال، انه وبعد الفشل في هذا المجال لجأ الغرب منذ العام 2010 والعام 2011 الی اسلوب الحرب النیابیة.

ونوه الی تشکیل الغرب للجماعات الارهابیة التکفیریة باسم الاسلام لتقتل المسلمین ودعمها مالیا وتسلیحیا من قبل دول مثل السعودیة وقطر وترکیا والاردن لتدمیر البنیة التحتیة للدول الاسلامیة وبالتالی تفکیك هذه الدول ومنها سوریا والعراق الی دویلات.

ودان اللواء صفوي قصف الشعب الیمني الاعزل منذ 10 اشهر من قبل قوی التحالف بقيادة السعودية وقال، انه خلال الاشهر العشرة الماضیة جری تدمیر غالبیة البنیة التحتیة للیمن بواسطة الطائرات الحربیة السعودیة ما ادی الی استشهاد الالاف من ابناء هذا الشعب الاعزل.

واوضح بان التحالف الذي تقوده امیرکا یهدف لتدمیر البنیة التحتیة للدول الاسلامیة وبموازاة ذلك تغییر اماکن وتهریب قوات داعش فی حین ان التحالف السوري الایراني العراقي الروسي قد تم تشکیله لمواجهة داعش ولا شك ان الامیرکیین سیفشلون في الوصول الی اهدافهم في هذا المجال.

واشار القائد العام السابق للحرس الثوري الی العلاقات العلنیة والخفیة لبعض الدول العربیة مع الکیان الصهیوني وقال، ان زیادة دعم الغرب (الاتحاد الاوروبی وامیرکا) للکیان الصهیوني وتوسیع نطاق الهجوم والحرب علی المسلمین واطلاق الحروب النیابیة، کانت کلها نتیجة لسیاسة الامیرکیین الجدیدة خلال الاعوام الخمسة الاخیرة ودعمهم بالمال والسلاح للعملاء باسم الاسلام في منطقة غرب اسیا.