شاهد؛ طفلة ايرانية نابغة حافظة لكل القرآن!

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

ايران (العالم) 2016/1/20- الطفلة النابغة لقب بات يطلق على الطفلة الايرانية "حنانة خلفي" ذات الثماني سنوات، الحائزة المركز الاول خلال المسابقات العامة للبلاد لحفظ القرآن الكريم بنسخته الـ 37، وتذهب الى المدرسة مرة واحدة بالاسبوع.

بدأت قراءة القرآن الكريم منذ سن الرابعة، واستطاعت ان تحفظه بشكل كامل خلال عامين فقط، هذا الانجاز أبهر جميع المحيطين بحنانة، فاضافة الى الحفظ المتقن، فانها تتمتع بصوت مميز وتلاوة فصيحة سالمة.

وقالت الطفلة حنانة خلال برنامج "صباح جديد" على قناة العالم اليوم الاربعاء: "أراجع ثلاثة اجزاء من القرآن الكريم في اليوم، أتلو جزأين بشكل جماعي وأحفظ صفحتين من ترجمة القرآن. أذهب مرة في الاسبوع للمدرسة، وأدرس جميع دروسي فيها".

موهبة حنانة، كان لها جذور في اسرتها فوجود ثلاثة اخوة حافظين للقرآن الكريم، ساعد في اختصار الكثير من الوقت عليها ووالديها.

وصرحت والدة حنانة لمراسلة العالم، انها "أم لأربعة ابناء ثلاث فتيات وشاب، حنانة ولدت في اجواء مليئة بتلاوة القرآن، حيث كانت تغفو على صوت القرآن، وفي الثالثة من عمرها كانت قادرة على قراءة الصور القصيرة".

وبتشجيع من قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، بدأت حنانة تسجيل تلاوتها للقرآن الكريم بكامله بصوتها، ليتم توزيعه تجارياً ولتكون بذلك اول فتاة ايرانية تقوم بهذه الخطوة.

واكد والد حنانة لمراسلتنا، ان "الحفظ يحتاج الى الكثير من الجهد والتنظيم، اذ لا يمكن للانسان ان يتوفق بدونهما، مبيناً بان الهدف من حفظ القرآن الكريم ليس الحفظ فحسب، بل تدبر الآيات والعمل بها ايضاً، ورأى ان افضل وقت للتربية والحفظ هو وقت الطفولة خاصة من عمر الرابعة الى الثامنة، كما ان حفظ قرآن الكريم برأيي هو أمر سهل جداً وبحاجة الى تنظيم فقط، اضافة الى توفيق الهي".

والى جانب حفظ القرآن وتلاوته والقيام بالواجبات المدرسية تحفظ ترجمة القرآن الكريم وتقسم باقي وقتها بين قراءة للموشحات الاسلامية ولعب بالدمى.

حنانة ثمرة البيت الذي يتلى فيه القرآن، أصبحت نجمة وأيقونة للنهضة القرآنية في بلادها، من المنزل الذي اتمت فيه الحفظ.
09:30- 1/20- TOK