ويستمر الجيش السوري في عملياته العسكرية داخل مدينة داريا بريف دمشق ويستهدف تجمعات المسلحين في مختلف محاور الاشتباك.. بعد فصل الجيش بين منطقتي المعظمية وداريا ما أربك المجموعات المسلحة.
وتأتي المعارك المستمرة في داريا بريف دمشق ضمن استراتيجية الجيش السوري لتأمين الحماية لأطراف العاصمة من المجموعات المسلحة.
هذا وقامت المجموعات المسلحة التي أصبحت ضمن حصار خانق داخل داريا باستهداف أحياء المدنيين في منطقة صحنايا المجاورة لمدينة داريا بقذائف صاروخية ما خلف عدداً من الشهداء والجرحى وألحق أضراراً طالت مدنيين من منازل وسيارات ومحال تجارية.
"الجيش وحلفاؤه يستهدفون تجمعات المسلحين في داريا بريف دمشق"
وأوضحت إحدى سكان منطقة صحنايا لمراسلنا أن المنطقة تلك إنما هي نقطة مدنية ولا توجد فيها أي نقطة عسكرية أبداً إذ استهدفها المسلحون بالقذائف حيث نزلت خمس قذائف في خمس دقائق ووقع شهداء وجرحى بينهم أطفال كما تسببت بخسائر كبيرة.
ويقول مواطن سوري آخر أنه كان قادماً إلى محل عمله ليبدأ شغله إذ وفي منتصف طريقه "نزلت أول قذيفة.. ركضت لأهرب منها فنزلت الثانية أمامي.. فرجعت.. ونزلت الثالثة.. ركضت ودخلت المحل فنزلت الأخيرة على السطح وأصبت جراءها."
يذكر أن منطقة صحنايا قد تعرضت لاستهداف آخر بقذائف الهاون قبل أيام ارتقى جراءها تسعة شهداء جلهم من الأطفال بعد استهداف إحدى مدارس المنطقة من قبل المسلحين المتواجدبن في داريا.
.02.15 FA
104-2