وقال الزميل مرهف حمدان في نشرة الاخبار قبل قليل: هما تفجيران ارهابيان هزا حي الزهراء وبالتحديد عند شارع الستين في المدخل الشرقي للحي في حمص، مضيفا ان مكان التفجير لا يبعد سوى امتار عن مكان التفجير السابق.
واضاف مراسلنا: ان لحظات فصلت بين التفجيرين، والمعلومات الاولية تشير الى ان التفجير الاول كان بسيارة سياحية لحقه تفجير ثان بسيارة محمولة على رافعة.
واوضح : ان التفجير الثاني كان هو الاقوى، واسفر عن استشهاد ما يزيد على 46 شهيدا وجرح العشرات من المدنيين، اضافة الى دمار كبير في الابنية المنشورة على جانبي طريق الستين، حيث دمر بعض الابنية بشكل كامل، كما ان عددا كبيرا من السيارات والحافلات احترقت.
واشار مراسلنا الى ان ذلك يعود الى ان التفجير وقع في موقف للحافلات وفي توقيت خروج الطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم والموظفين الى وظائفهم، حوالي الساعة الثامنة والنصف.
وبين ان سيارات الاسعاف هُرعت من كل انحاء حمص لإسعاف الجرحى ونقل المصابين وجثامين الشهداء، مشيرا الى ان سيارات الاسعاف المتواجدة لم تكف، لحجم الدمار الذي طال المكان، وكل مشافي المدينة امتلأت بالجرحى، فيما ضربت الجهات الامنية طوقا امنيا حول المكان لتفادي اي خرق جديد.
واشار مراسل قناة العالم الى ان المجموعات الارهابية تستهدف حي الزهراء، مشيرا الى ان محافظ حمص صرح بان الاعتداءات الارهابية المتكررة في حمص وخاصة حي الزهراء تستهدف الجبهة الداخلية القوية التي تدعم الجيش السوري في انتصاراته الميدانية.
وتابع: والحقيقة ان الحديث عن وقف اطلاق النار هو يهدف الى انقاذ المجموعات الارهابية التي تسقط في كل مكان.
101-21-12:32