فيديو خاص؛ قتال داعش والنصرة، ومقتل امير لداعش باليرموك

الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-10/04/2016- افادت مراسلة قناة العالم الاخبارية في سوريا الزميلة دارين فضل بأن وتيرة الاقتتال تتصاعد بين الجماعات المسلحة في سوريا امتدادا من العاصمة دمشق وريفها وصولا الى جنوب البلاد، ما أدى الى مقتل احد قادة داعش قرب مخيم اليرموك جنوبي دمشق، فيما تتواصل الاشتباكات الدامية في القلمون بين داعش وما يسمى جيش الاسلام.

"اما ان تغادروا او تكونوا ضمن دائرة الخطر"، هكذا ترسل الفصائل المسلحة رسائلها للمدنيين بعد أمرهم بالمغادرة، بلدات الشجرة ونافعة وعين ذكر بريف درعا في جنوب سوريا، والتي غدت مناطق عسكرية بقرار من المسلحين، وما على المدنيين الا الرحيل للنجاة.
وقال غسان محمد المحلل السياسي لقناة العالم الاخبارية الاحد: المدنيون السوريون يتعرضون لحالة ضغط وارهاب واضحة من قبل هذه الجماعات لاجبارهم على اخلاء منازلهم مكي يتمكن هؤلءا الارهابيون من السيطرة عليها والتمترس داخلها والا تحولوا الى رهائن او دروع بشرية، كما هو حاصل في جوبر والغوطة السورية بكاملها.
المعارك التي تقودها جماعات مسلحة من انتماءات مختلفة في الجنوب السوري، توصف بالشرسه، الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة تجددت بين النصرة وحلفائها من جهة و"حركة المثنى"المبايعة لداعش من جهة اخرى، في محيط بلدة النعيمة بريف درعا، فيما اعدمت جبهة النصرة عددا من عناصر المثنى.
وقال ثابت محمد الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية: من خلال هذه الاشتباكات يريدون تسخين الموقف على كامل الجغرافيا السورية بهدف الضغط السياسي على الدولة السورية وتهديد ديمستورا والمجتمع الدولي بالغاء اتفاقية وقف الاعمال القتالية من اجل الحصول على بعض المكاسب في مفاوضات جنيف.
الوعيد والتهديد امتد الى مخيم اليرموك ومناطق اخرى جنوبي العاصمة، بعد ورود انباء عن مقتل الرجل الثاني في داعش والامير الشرعي المسؤول عن جنوب دمشق في منطقه القدم، فيما هددت داعش جبهة النصرة، واعدة بالامان لكل من يسلم نفسه من عناصر النصرة.
وفي القلمون الشرقي وتحديدا شرق الضمير، الامور تنحو مسارا متصاعدا بين جماعة داعش وجيش الاسلام، فالاخير سيطر على محطة الصفا والجبل الشرقي المطل على طريق "أبو الشامات"، وشباب الضمير يحملون السلاح في مواجهة داعش.

2-101-10-07:45