وافاد موقع "روسيا اليوم" الخميس، ان القاضي ديفيد فوسكت قال بعد إلغاء قرار لوزارة الداخلية صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2014: "ضرورة إيجاد حل دائم هو أمر واضح منذ زمن.. والأمر بات أكثر إلحاحا اليوم".
وأضاف فوكست: "نأمل من أجل مصلحة جميع الأشخاص المعنيين وخصوصا الشباب في أن تتخذ تدابير مكثفة وجريئة لإيجاد حل بدون اللجوء إلى إجراءات قضائية جديدة طويلة"، داعيا وزارة الداخلية إلى إعادة دراسة ملف اللاجئين.
وكان اللاجئون ضمن مجموعة من 75 شخصا ينحدرون من إثيوبيا والسودان والعراق وسوريا يحاولون الوصول إلى إيطاليا قبل غرق زورقهم في تشرين الاول/أكتوبر 1998 في إكروتيري عند الساحل الجنوبي الغربي لقبرص في منطقة تابعة لأحدى القاعدتين العسكريتين البريطانيتين.
ورغم حصولهم على وضع اللجوء بقي هؤلاء الأشخاص عالقين في قاعدة ديخيليا العسكرية البريطانية منذ أكثر من 17 عاما وسط التباس قانوني.