وبحسب "سبوتنيك" أضاف المحلل أنه في الواقع، بعض الأسلحة الروسية الجديدة مثل "إس — 500" تقلق المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، حيث أن الطائرات الشبح مثل F-22، F-35 وB-2 قد تواجه مشاكل التغلب عليها.
ويتوقع مسؤولو الدفاع الروسي أن هذه الصورايخ سوف تدخل الخدمة في القريب العاجل، ولكن لم يتم تقديم موعد محدد حتى الآن، وسيعمل الفوج الأول من أنظمة الصواريخ البعيدة المدى المضادة للطائرات والمضادة للصواريخ الباليستية التي يعتقد أنه ليس لها مثيل في العالم للدفاع عن موسكو ووسط روسيا.
ومن المثير للاهتمام، أن صواريخ "إس — 500" والمعدات العسكرية المتقدمة الأخرى في روسيا، على ما يبدو، فاجأت وزارة الدفاع الأمريكية، حيث أشار أحد المسؤولين في الولايات المتحدة، إلى أن القطاع الصناعي العسكري الروسي عانى إلى حد كبير في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي، وعلى الرغم من ذلك تمكنت موسكو من مواصلة تطوير النظام الدفاعي الجوي بقدرة كبيرة.
وتستطيع منظومة "إس — 500" الروسية الكشف عن ومهاجمة 10 رؤوس نووية تحلق بسرعة تصل إلى 7000 متر في الثانية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على ضرب أهداف على مسافة (600) كم وعلى ارتفاع 185 كيلومترا. وهذا يعني أن إس-500 قادرة على إسقاط الرؤوس الحربية المتواجدة في الفضاء القريب.
106-4