هذه "العوالم الفضائية" موجودة على كوكب الأرض +صور

هذه
الجمعة ١٣ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

يثير اكتشاف العلماء للمزيد من الكواكب في نظم النجوم البعيدة، الخيال الجامح للسفر بين النجوم مرة أخرى.

وافاد موقع "سي ان ان" امس الخميس ان وكالة ناسا تقدر أن هناك مليار كوكب بحجم الأرض تدور حول نجوم مشابهة للشمس، في مجرة درب التبانة فقط.

وكان رجل الأعمال الروسي يوري ميلنر قد أعلن عن خطط لتطوير أسطول من الأقمار الصناعية بحجم جهاز "اي فون" لزيارة منظمة نجمات ألفا قنطورس الأقرب إلى كوكب الأرض.

في غضون ذلك، راهن العلماء على اختبار تكنولوجيا جديدة في عدة مواقع على الأرض بهدف البعثات إلى القمر، والمريخ، وغيرها من البعثات. ويمكن للجميع زيارة هذه الأماكن، بشرط أن يتحلوا بالعزيمة والصبر وحب المغامرة والاكتشاف.

تعرف في معرض الصور إلى "العوالم" الأخرى التي تجري فيها علوم الفضاء على الأرض:

شاراميل، موريشيوس:
تتشتهر موريشيوس بشواطئها الرملية البيضاء، ولكن تتواجد الكثبان الرملية التي تتكون تتميز بسبعة ألوان مختلفة في الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة. وتشكلت الرمال من الصخور البركانية المتحللة مع غيرها من المواد، ما خلق عدة ألوان مختلفة من الرمال مثل الأحمر والبني والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر.

صحراء ناميب، ناميبيا:
تبدو صحراء ناميبيا مثل كوكب المريخ، حتى ان وكالة ناسا أرسلت علماء لدراستها جغرافيا. وفي العام 2010، بحث العلماء عن الحياة المجهرية في الصحراء، ووجدوا أن هناك نوع من الكوارتز يسمى "هيبوليث" والذي يحمل الرطوبة من الضباب، ويكون شفافا بما فيه للسماح بمرور بعض الضوء. ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تعطي مؤشرات للحياة في الأماكن التي تشبه المريخ.

صحراء أتاكاما، تشيلي:
تُعتبر واحدة من الأماكن الأكثر جفافا على الأرض وهي عادة مثل سطح القمر، حيث تأثرت بتدفقات الحمم البركانية القديمة والبحيرات المالحة والجبال الصخرية. وفي العام 2005، اكتشف العلماء في وكالة ناسا موائل جديدة من الميكروبات، وذلك باستخدام المسبار يشبه ما نشر على سطح المريخ.

بحيرة بايكال في سيبيريا:
تغطي البحيرة مساحة أكبر من بلجيكا وتحمل كمية من المياه تضاهي جميع البحيرات الأمريكية مجتمعة. وتتميز بوجود الكثير من النباتات والحيوانات التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم.

منتزه كانايما الوطني، فنزويلا:
تعلو الجبال بشكل شاهق حتى أن الانهار تتدفق نحو السحب تحتها. ولعدة قرون رفض الناس الذين يعيشون بالقرب منها، تسلق القمم خوفا من الآلهة والمخلوقات الغريبة التي يُعتقد أنها تعيش في الجبال.

جزيرة فوغو، الرأس الأخضر:
وتُسمى بـ"جزيرة النار" التي تتكون بشكل كامل من بركان أسود. ويعتقد العلماء أن ثوران البركان الضخم قبل 73 ألف عام، تسبب في انهيار جانب واحد من الجزيرة وتسونامي على ارتفاع 800 قدم، ما أدى إلى تمزيق الجزر المجاورة والصخور.

تصنيف :