والثلاثةَ عشر قرية تعادل 40 كلم مربعا، وتحرير هذه المناطق يعتبر انجازا كبيرا يسجل في قائمة الانتصارات التي يحققها الجيش وحلفاؤه.
العمليات العسكرية مستمرة حيث بات الجيش على مشارف النشابية وتقدم على محور تل فرزات بعد سيطرته على العديد من البلدات والمناطق منها دير العصافير، وزبدين، وبياض شبعا، والركابية، بزينة، وحوش الحمصي، وحرستا القنطرة، وبالا القديمة، ارض النحاسية، ارض الشرطوط، نولا، ارض الكسار، والعضدية.
السيطرة على هذه المناطق لم تكن بالامر السهل مع اعتماد المسلحين في تنقلهم واحتمائهم من ضربات المدفعية، شبكة من الانفاق والخنادق التي تربط المناطق ببعضها، وشكلت حصنا حصينا ومراكز ثقل لهم على مدى سنوات.
هذا وقال الخبير العسكري ثابت محمد في تصريح للعالم: التفكك التي عاشتها المجموعات الارهابية هي اولا، المفاجئة في العملية في الزمان والمكان من قبل وحدات الجيش والقوات الحليفة، ثانيا، التكتيكات التي تم استخدامها وتحقيق المباغتة وعمليات الاحاطة والالتفاف.
العملية التي بدأت قبل أيام بشكل تدريجيٍ ومتتابع هدفها تقويض دعائمِ المسلحينَ الاساسية وفك ارتباطِهم، انطلقت بوتيرة أسرع في الساعات الماضية، لتتهاوى مواقع ومعاقل ما يسمى بجبهة النصرة واحرار الشام وفيلق الرحمن الذين فروا تاركين كل شي بعد ان هزيموا شر هزيمة.
107