اللواء صفوي:

"ايران هزمت اميركا وحلفاءها في حروبهم النيابية"

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦ - ١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

اكد كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية في ايران بالشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي ان اميركا والصهاينة وحلفائهما ذاقوا مرارة الهزيمة من ايران خلال 38 عاما من الحروب النيابية.

وافادت وكالة "فارس" صفوي قال في كلمة القاها قبل بدء خطبة صلاة الجمعة في طهران: "ان الهدف الاساسي من هذه الحروب يتمثل بفرض الرغبات والاهداف السياسية لحكومة ما او ائتلاف حكومات ما على حكومة اخرى وهو ما يتمثل باحتلال جزء من ارض او ثروات معينة او فرض اتفاق سياسي او اسقاط نظام سياسي في بلد مستهدف من قبل حكومة معادية".

واضاف: "ان الهدف من شن الحروب الاقتصادية والثقافية والسياسية يتمثل بفرض القرار السياسي لحكومة او عدد من الحكومات على بلد وحكومة وشعب آخر".

واوضح صفوي انه في حال استطاعت الحكومة المعتدية فرض الطاعة على البلد المعتدى عليه فانها تكون قد انتصرت في الحرب، ولكن اذا استطاعت الحكومة والدولة المعتدى عليها ان تقاوم وأحبطت اهداف الاعداء وفرضت ارادتها عليهم فانها بذلك تكون قد انتصرت.

واكد ان النظام العراقي السابق وداعميه كاميركا كانوا يهدفون من الحرب التي شنوها فرض ارادتهم السياسية على الدولة الناشئة في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية، حيث كان الحد الادنى لاهدافهم هو الغاء اتفاقية الجزائر عام 1975 والسيطرة على ضفتي نهر اروند فيما كان الحد الاقصى من اهدافهم اسقاط النظام الجديد في ايران.

واشار صفوي الى ان احدى المبادئ التي اثمرت عن تحقيق الانتصار في الحرب تتمثل بالتوكل على الله تعالى والاتكاء على طاقات الشعب الايراني العظيم لاسيما جيل الشباب.

واعتبر ان العناصر الاخرى في تحقيق ايران النصر خلال مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية) تتمثل في الادارة والروح الجهادية والتخطيط العملاني الصحيح على صعد الخطط العامة والصغيرة.

واكد صفوي انه على  للحكومة من خلال الخطة التنموية السادسة ان تبلغ بالاقتصاد المقاوم مرحلة الانتصار في مواجهة رغبات الاعداء واهدافهم.

ووصف استراتيجية الاقتصاد المقاوم بانها تماثل استراتيجية مقاومة الشعب ابان مرحلة الدفاع المقدس حيث تشكل النموذج الوحيد الذي يستطيع الشعب والحكومة تحقيق الانتصار.

105 - 10
 

تصنيف :