تركيا والأردن يبحثان إحياء "طريق الحجاز" ويشمل السعودية و"إسرائيل"!

تركيا والأردن يبحثان إحياء
الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة «رأي اليوم»، اليوم الأحد، إن الأردن وتركيا «يبحثان بهدوء ومن خلف الأضواء إعادة إحياء الخط الحجازي القديم والتراثي، على أن يشمل المشروع لاحقا إسرائيل والسعودية».

ولم تكشف الصحيفة اللندنية عن مصدر معلوماتها بخصوص هذه المباحثات، ولا تفاصيل أخرى بشأنها.

و«سكة حديد الحجاز» أو «الخط الحديدي الحجازي» هى طريق للقطارات كان يصل بين دمشق والمدينة المنورة، تم إنشاؤه في عهد السلطان العثماني، «عبد الحميد الثاني» لغرض خدمة الحجاج المسلمين، وربط أقاليم الدولة العثمانية وإحكام السيطرة عليها.. وتم افتتاح هذا الطريق عام 1908، واستمر تشغيله إلى أن دُمِّر سنة 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، من قبل قوات الحلفاء (بريطانيا وفرنسا).

صحيفة رأي اليوم كشفت، أيضا، أن الأردن وتركيا يبحثان معا تطوير العمل في مشاريع الممرات البحرية بين مدينة العقبة على البحر الأحمر، والبحر المتوسط على أساس توفير البنية اللازمة للشحن، واستثمار هذه الممرات البحرية.

واعتبرت الصحيفة أن هذه المباحثات تمثل خطوة تنفيذية لتنشيط العلاقة التركية الأردنية بعد مفاوضات ومباحثات معقدة بقيت في الظل في هذا الإطار طوال الأسابيع التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء التركي السابق، «داود أوغلو»، إلى عمان أواخر مارس/ آذار الماضي.

وكان موقع «آسيا تايمز» قال، في تقرير نشره في 31 مارس/ آذار الماضي، إن التجارة التركية مع دول الخليج الفارسي تواجه مصاعب كبيرة في ظل نقص الطرق المتاحة أمام نقل البضائع التركية إلى الأسواق الخليجية؛ فالحدود السورية والعراقية مغلقة، والعلاقات بين أنقرة والقاهرة متوترة، ما يعرقل عملية الشحن عبر قناة السويس، والطريق عبر إيران طويل ومكلف، وغير مستقر سياسيا.

ولفت الموقع إلى أن الحل بالنسبة لتركيا صار استخدام ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر للوصول إلى الأسواق الخليجية، موضحة أن هذه الخيار يعتمد على نقل البضائع التركية من ميناء الإسكندرونة التركي على البحر المتوسط إلى العقبة الأردنية، ومنها إلى الأسواق الخليجية، عبر ميناء العقبة.

106-3