تدشين حملات خيرية في اليمن بمناسبة حلول الشهر الكريم+فيديو

الأربعاء ٠٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2016.06.08 ـ دشنت عدة مؤسسات اجتماعية يمنية حملات خيرية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. وتهدف هذه المبادرات التخفيف عن المواطنين من الظروف الإنسانية التي فرضها العدوان السعودي.

وفي إطار التكافل الاجتماعي ودعم المشاريع الخيرية في اليمن دشنت مؤسسة "حكمة" بالعاصمة صنعاء حملة تأثيث مراكز العناية بالجرحى، حيث قدمت 40 سريراً طبياً وبطانيات ومستلزمات أخرى من خلال مبادرة إنسانية تتطلبها أوضاع البلاد جراء تواصل العدوان منذ أكثر من عام.

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة "حكمة" عبدالله الكبسي قائلاً: سوف تقوم مؤسسة حكمة للطب الخيري بالتعاون مع مركز نقل الدم بحملة تبرع للدم الطوعي.. وهذه فرصة ومناسبة لدعوة إخواننا المواطنين بالمسارعة في هذا المشروع.

"المبادرات الخيرية تخفف من وطئة العدوان السعودي على البلاد"

وتبقى المساهمات الخيرية والمبادرات الإنسانية عنصراً فعالاً في تعزيز ثبات وصمود الناس في ظل الظروف التي يعانون منها وفي ظل تدهور الوضع المعيشي.

كما تسعى مبادرات شبايية أخرى لتوفير المستطاع من الاحتياجات الأساسية خلال شهر رمضان المبارك.. حيث انطلقت في صنعاء مبادرة تحت عنوان "عز النعمة" و"إطعام جائع" تفعيلاً للدور الإنساني واستشعاراً للمسؤوليات الاجتماعية.

وقال المدير التنفيذي لمبادرة "عز النعمة" صلاح القباطي: إن مبادرتنا إنسانية شبابية وتعمل في هذا المجال الإنساني.. دشنا المشروع الرمضاني المتكون من ثلاث برامج وهي سلات غذائية وإفطار صائم وكسوة عيد.. وعملنا الإنساني هذا يشمل كافة فئات المجتمع.

"العنصر الشبابي يشكل العمود الفقري للمبادرات الخيرية"

تأثير الحصار والمعاناة التي خلفها العدوان وصعوبة الأوضاع التي طالت الجميع زادت من تكاتف المجتمع اليمني وأوجدت تفاعلاً إيجابياً تجاه المحتاجين ورافداً كبيرا لتجاوز الأزمة الإنسانية على مختلف المستويات.

ولفت الناشط الاجتماعي سمير المترب في حديث لمراسلتنا أن هذه المبادرات تندرج تحت مبدأ التكافل الجتماعي وتخفيف معاناة المواطنين: الذي كان العدوان هو المسبب الرئيسي فيها عبر ورقته الاقتصادية التي رمى بها مؤخراً بعد أن فشل في ورقته العسكرية.. ولها أهميتها الخاصة في مواجهة مؤامرات قوى العدوان والتخفيف من معاناة المواطنين.
104-3