وتقول حاجة سورية لقناة العالم "يارب يارب انصرنا وفرجينا حمص احلى من هيك واحلا".
هي حمص المدينة التي رفضت ان تموت والتي رزحت حاراتها القديمة تحت وطاة المسلحين وإرهابهم لاكثر من 3 سنوات
اليوم المدينة القديمة تتعافى بعد العودة التدريجية لأهلها والمؤسسات الحكومية اضافة الى عودة دوران العجلة التجارية في مركز المدينة التي عادت الحياة لها.
وقال طلال البرازي محافظ مدينة حمص في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، هي حمص تتعافى ووسط مدينة حمص التجاري يعود للحياة والضل الاول والاخير في كل ذلك لانباء شعبنا في مدينة حمص لمشاركتهم الواسعة في كل هذه الفعاليات وإعادة الحياة وهي ظاهرة تعبر بشكل مباشر عن التحدي في وجه هذا العدوان الذي يستهدف الاستقرار والامن في سوريا.
كان لهذه العودة وقعها في نفوس سكان المدينة الذين تهافتوا إلى أسواقها وشوارعها التي افتتحت وأعلنت عودة الحياة ، ليل حمص الذي كان لسنوات مصدر خوف للسكان، أضيئ اليوم بالمهرجانات والمعارض.
وقالت إحدى مواطنات مدينة حمص لقناة العالم، ندعو الله ان يعود الامن والامان لبلادنا وتعود مثل اول.
وقالت اخرى ان شاء الله ان يعود الامن ويعم على كل اهل سوريا.
وقال صاحب أحد المحال التجارية لقناة العالم، لقد عدت الى محلي هنا والناس تعود تدريجيا والامن عم هنا، ندعو الله الامن لكل وطننا.
هو ليل حمص يضاء من جديد ليعيد الفرح إلى مدينة الفرح وﻷهلها الذين عادوا إلى حاراتهم وشوارعهم التي لفظت الإرهاب.
4-1