بالفيديو : شوارع ايران تهتف لتحرير القدس من براثن الصهاينة

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.07.01 ـ أصدر المشاركون في مسيرة يوم القدس العالمي التي جرت في طهران بياناً ختامياً أكدوا فيه على استمرار الجمهورية الإسلامية وشعبها بدعم المقاومة الفلسطينية وخط المقاومة ضد جبهة الاستكبار العالمي.

كما أدان البيان الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال قتل وطمس التاريخ والهوية الفلسطينية معتبراً وحدة الأمة هي الكفيلة بواجهة هذا الكيان، كما دعا البيان تلاحم الفصائل الفلسطينية ووحدتها من أجل تحرير القدس الشريف معلناً دعمه لخط المقاومة والانتفاضة بوجه الكيان الغاصب.
كما دان البيان جرائم الجماعات التكفيرية وسعي السعودية وبعض الأنظمة في المنطقة للتطبيع مع الاحتلال. وندد المتظاهرون بالعدوان السعودي على اليمن والدور الأميركي الصهيوني الرجعي في تضعيف محور المقاومة من خلال إثارة الحروب نيابة عن نظام الهيمنة.

"البيان يدين جرائم الكيان ويدعو الى الوحدة من اجل تحرير القدس"

وتحت وطئة الشمس الحارقة ومعاناة عطش وجوع الصيام، لبى الشعب الإيراني دعوة مفجر الثورة الإسلامية آية الله الإمام الخميني قدس سره بإحياء يوم القدس العالمي التي أطلقها منذ ثمانية وثلاثين عاما.
وخرج الملايين من أبناء الشعب الإيراني بكافة شرائحه ومكوناته المجتمعية رغم حرارة الجوع والصيام إلى الشوارع متجهين نحو مراكز إقامة صلاة الجمعة وهم يهتفون للقدس ويرفعون لافتات للتأكيد على أن القضية الفلسطينية لاتزال القضية الأولى في العالم الإسلامي وأن القدس هي بوصلة المسلمين كافة.
وندد المشاركون في المسيرات بجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبالصمت الدولي المستمر عن انتهاكات الاحتلال وتطبيع بعض الدول العربية والإسلامية العلاقات معه، كما أكد المشاركون على ضرورة التوحد ولم الشمل في وجه التحديات وإفشال المؤامرات الهادفة للنيل من محور المقاومة.
ملايين المواطنين الإيرانيين من 850 مدينة على اختلاف انتماءاتهم، خرجوا في مسيرات حاشدة تحت شعار وحدة الأمة الإسلامية، دعم الانتفاضة الفلسطينية والبراءة من الكيان الصهيوني والإرهاب التكفيري.
وعلى هامش التظاهرات في طهران وفي تصريح للإعلام أكد رئيس الجمهورية الإسلامية حسن روحاني أن: الكيان الصهيوني بات قاعدة للاستكبار، والشعب الفلسطيني لن يبقى وحيداً أبداً، في ظل هذا الصمود والمقاومة، فإن النصر سيكون حليفنا لامحال.
وحذر من أن: شبح الفرقة في العالم الإسلامي وتواجد الجماعات التكفيرية والإرهابية في المنطقة جعلها تبتعد عن مبادئ تحرير فلسطين، وليس أمامنا إلا الوحدة والتلاحم والتمسك بخط المقاومة والجهاد.

"تنديد واسع بجرائم كيان الاحتلال وبتطبيع دول عربية وإسلامية العلاقات معه"

وأكدت الشعارات واليافطات المرفوعة على الغضب المستشيط في الشارع الإيراني من أنظمة إسلامية هرعت للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي ومن صمت دولي مستمر عن انتهاكات الاحتلال، داعين إلى ضرورة التوحد ولم الشمل في وجه التحديات وإفشال المؤامرات الهادفة للنيل من محور المقاومة.
وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة في جموع المتظاهرين والمصلين المجتمعين في باحات جامعة طهران والشوارع المحيطة بها صرح نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي أنه و: على الرغم من سعي الأميركيين والأوروبيين لإيجاد التفرقة الدموية في العالم الإسلامي وحرفه عن التوجه لجرائم وجنايات الكيان الإسرائيلي في فلسطين، إلا أن فلسطين ستبقى قطعة من العالم الإسلامي ومركز توجه الثورة الإسلامية.


104-1