وقال الناشط الحقوقي البحريني ابراهيم الدمستاني لقناة العالم الاخبارية، الخميس: النظام بدأ يصعد في الفترة الاخيرة ضد العلماء لانهم بقيادة سماحة آية الله عيسى قاسم وقفوا امام اقرار الكثير من القوانين التي تمس خصوصا خصوصيات المذهب وتتدخل فيها.
واضاف الدمستاني: هناك قوانين سابقة اراد النظام ان يقرها كالاحوال الشخصية، هناك تدخل في الصلوات، في صلاة الجمعة، الخمس، ووجود الشيخ عيسى احمد قاسم يمثل عائقا.
وتابع: ايضا اي اتفاقات سياسية لا يمكن ان تنطلي على الجمعيات لان مرجعيتها هي آية الله الشيخ قاسم، الذي كان له الدستور 1973، وقد عايش النظام ويعرف التقلبات والنكث بالعهود.
واكد الدمستاني انه لا يمكن ان يتم بعد هذه الدماء والتضحيات تسويات سطحية او تسويات غير جادة.
واعتبر الناشط الحقوقي البحريني ابراهيم الدمستاني ان النظام ورط نفسه وهو لم يتوقع ردة الفعل هذه التي واجهها من ابناء البلد، والمدافعين عن سماحة الشيخ عيسى قاسم، وايضا ردة الفعل الدولية.
واشار الدمستاني الى ان النظام يحاول ان يرهق المعتصمين والمتجمهرين، ولكن لا اعتقد انه سوف يعتدي عليهم لانه يعرف انه حينما يريد ان يتقدم او يعتدي على سماحة اية الله قاسم فان ذلك سيكون على جثث هؤلاء المعتصمين، ولذلك فانه يتريث وهو منضبط وملتزم الى حد ما.
وتابع الناشط الحقوقي البحريني ابراهيم الدمستاني: هو سوف يواصل، ولا اعتقد انه يريد ان يوقف هذه الانتهاكات، لكنه متورط الان ويبحث عن مخارج من هذا المأزق الذي ورط نفسه فيه.
وشدد الدمستاني: والمعتصمون لا زالوا مرابطون وقد اوصلوا رسائل بانتظام انهم باقون، حيث امضوا شهر والمعتصمون امام منزل آية الله الشيخ احمد قاسم، وسوف يواصلون هذا الحراك.
3ـ101