حركة أنصار ثورة 14 فبراير:

احضار الشيخ عيسى قاسم للمحكمة اعدام معنوي لشعب البحرين بأكمله

احضار الشيخ عيسى قاسم للمحكمة اعدام معنوي لشعب البحرين بأكمله
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

اصدرت حركة أنصار ثورة14 فبراير في البحرين بيانا استنكرت فيه بشدة إحضار سماحة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم الى المحكمة، لافتة الى ان ذلك بمثابة إرتكاب مجزرة إبادة جماعية وإعدام معنوي لشعب البحرين بأكمله.

وقالت الحركة في بيان تلقت قناة العالم نسخة منه، "ان حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين رأت في ذلك البيان أن الذي يجب أن يحاكم على ما أرتكب من جرائم حرب وإبادة جماعية وإرتكابه لأبشع أنواع المجازر الجماعية في التاريخ بتغيير الخارطة الديمواغرافية لشعب البحرين، إنما هو الطاغية فرعون البحرين ويزيد العصر الخليفي الأموي المرواني السفياني الجاهلي حمد بن عيسى آل خليفة.
واضاف البيان: إن الطاغية حمد وأزلام الحكم الخليفي وبأوامر سعودية أمريكية بريطانية يريدون التشفي من آية الله الشيخ عيسى قاسم لأنه لم ينفذ أجندتهم السياسية في الإصلاح السياسي الذي ترغبه أمريكا وبريطانيا والحكم السعودي، وهو البقاء على الملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة، وأن يتم تهميش الشعب والقوى السياسية والعودة الى المربع الأول لما قبل ثورة 14 فبراير.
ونوه البيان الى ان صحيفة "الأيام" المقربة من الديوان الملكي اعلنت بأن الأربعاء القادم هو أولى جلسات محاكمة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، وهذا يعني تجرأ سافر على شعب بأكمله ، حيث أن محاكمة القائد الديني والزعيم الروحي لشعب البحرين إنما تعني محاكمة شعب البحرين بأكمله ، بينما يجب أن يحاكم الطاغية حمد ورموز حكمه ومعذبيه وقطعان مرتزقته لما قاموا به من سفك الدماء وقتل الأبرياء حيث تم قتل أكثر من 200 شهيد إضافة الى الآلاف من الجرحى ، ولا يزال أكثر من 4000 معتقل وسجين سياسي وسجين رأي في سجون الطاغية حمد.
وتابع البيان ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن إعلان الكيان الخليفي الغازي والمحتل لأرض البحرين عن محاكمة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم يعد خطوة خطيرة ، وإن المضي قدما في مثل هذه الخطوات المجنونة والسفيهة والبلهاء يهدد أمن المنطقة ويثير أحاسيس ومشاعر جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية ولن يتم السكوت عليه أبداً.
ولفت البيان الى ان التطورات المتسارعة داخل البحرين من الإستهداف المباشر للأغلبية السكانية من الشيعة ولمعتقداتهم، والإستهداف المباشر لصلوات الجمعة والجماعة ، والقيام بمعركة كسر العظم بكل صلافة ووقاحة من قبل الطاغية حمد وأزلام حكمه ، غير آبهين للدعوات والخطابات التي صدرت من قادة الأمة ومراجعها، والدعوة الى التعقل والرشد ، إنما يدلل دلالة قاطعة بأن الطاغية حمد يأتمر بأوامر الديوان الملكي في الرياض ، هذا الديوان الذي يأتمر مباشرة من الصهاينة والأمريكان والإنجليز.
واوضح ان محاكمة الرمز الديني والروحي والوطني لشعب البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم يجعل شعبنا أمام مواجهة مباشرة مع الحكم الخليفي الديكتاتوري دفاعا عن رموزنا وقيمنا وديننا ووطننا وهويتنا وعقائدنا لمواجهة كيان الإحتلال الخليفي وداعميه في الرياض وواشنطن ولندن.
واردف: وأخيراً فإن الإعلان المقزز والفاضح لإعلام السلطة الخليفيةعن محاكمة الشيخ عيسى قاسم، يتم للشعب البحراني وشباب الثورة الرساليين الحجة، في أن كل الحلول السياسية والحوار والإصلاحات السياسية قد نسفها الطاغية حمد ، وإنه ماض في إضطهاد الأغلبية الشيعية الساحقة من السكان الأصليين، وإن لا خيار أمام الشعب البحراني وقواه السياسية والثورية وشبابه الرسالي الا الوحدة في ظل مطالب حددتها ثورة 14 فبراير وشبابها الثوري وقواها السياسية الثورية وهو حق تقرير المصير وإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا.
واكد البيان ان حركة أنصار ثورة 14 فبراير قد أعلنت من اليوم الأول لتفجر ثورة شعبنا الحراني البطل والشجاع بأن لا خيار أمام الشعب الا رحيل العائلة الخليفية وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب، ورحيل قوات الإحتلال السعودي والإماراتي ومحاكمة مجرمي الحرب من القتلة والسفاحين وسفاكي الدماء وعلى رأسهم الطاغية حمد في محاكم جنائية دولية لينالوا جزاءهم العادل.

واختتم البيان: إن ما يقوم به الطاغية حمد اليوم من الاعلان عن إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم ، وقبلها إسقاط الجنسية عن أكثر من 300 مواطن بحراني، وإقفال كل أبواب الحوار ورفضه القيام بإصلاحات سياسية حقيقية وجذرية، يدل دلالة واضحة بأن الكيان الخليفي قد فقد التوازن والعقل وهو ماضي في سياسته البوليسية والقمعية والديكتاتورية وماض في حكم البلاد في ظل ملكية شمولية إستبدادية مطلقة، وهذا مما لا ولن يقبله الشعب البحراني ولا علمائه وقادته خارج السجن وداخله، ولن تقبله القوى السياسية والقوى الثورية، وإن طغيان وفرعونية يزيد البحرين الخليفي الأموي وإستهتاره بكل الدعوات والنصائح من قبل أبناء الأمة الاسلامية وعلمائها وقادتها وحكوماتها سيعجل في سقوطه ورحيل حكمه الفاشي عن البحرين.

4