ايران تواجه المنافقين والمنحرفين منذ 40 سنة
وقال قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني في لقاء خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: العالم یواجه اليوم حرکة بإسم داعش، وقد کنّا نواجه نحن هذه المجموعات المنحرفة قبل 37 سنة، ومن الطبیعي أنه كان للإستخبارات السعودیة دور مؤثر آنذاك، لذا یمکنني القول أنّ هذه الصلات کانت موجودة من قبل عن طریق إستخدام هؤلاء المرتزقة من قبل الإستخبارات السعودیة.
واضاف: أمّا الیوم فانّ هذه الصلات أصبحت علنیة وعلی الملأ وفي وضح النهار، وقد إتّخذ المنافقون فرنسا مرکزاً لهم، علی الرغم من تعرّضها حالیاً لهجمات إرهابیة من قبل المجموعات التکفیریة.
فرنسا لم تستوعب الدرس باحتضانها لمنظمة خلق
وتابع قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني: نحن نستغرب کثیراً کیف لأوروبا المعرّضة للأضرار والتي تتلقّی تهدیدات من المجموعات التکفیریة الإرهابیة لم تستوعب الدروس بعد ولم تعتبر!، قامت منظّمة النفاق في فرنسا وبمساعدة من أمریکا ومحوریتها بتجمیع عدد من الأفراد ، بما فیهم المعارضین السوریین، أتوا بهم من أجل ملأ الفراغ الموجود في القاعة.
ايران كانت على علم بموت رجوي، لكن الفيصل نبش قبره
واوضح قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني: ترکي الفیصل، نطق بإسم شخص میّت منذ أکثر من 20 سنة، ونبش قبره، فالمعلومات المتوفّرة لدینا أنّ المخابرات السعودیة إستفادت 250 شخصاً من المنافقین في أحداث الیمن، والخطأ الفاضح الذي وقع فیه وزیر سعودي مطرود وعنصر إستخباراتي حیث أکّد موت رجوي علی نحو ما.
وبين: بالطبع کان لدینا علم نحن، فالأفراد الذین سلّموا أنفسهم من منظّمة النفاق ذکروا لنا هذا الموضوع مرات ومرات، فقد ذکر اثنان منهم أنّهما شاهدا سیّارة رجوي من نوع مرسیدس بنز وقد تهدّم سقفها واحترق جزء منها ، ولابدّ أنّ من کان یوجد بداخلها قد أُصیب بإصابات بالغة، لذا فانّ هناك أشخاصاً رأوا السیّارة في موقف السیّارات في معسکر أشرف السئ الصیت، ذکر هؤلاء أنّ رجوي أصیب، فقد کان تقریرنا ینصّ علی أنّ جزءً من وجهه قد إحترق بالکامل.
اميركا وادواتها يريدون اعادة استخدام منظمة خلق
وقال قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني: من الذي لایعلم أنّ منزل مسعود ومریم رجوي یقع علی بُعد شارعین من البیت الأبیض، لقد أخرجهما الأمریکیون من القائمة السوداء، لیس بسبب مساهمتهما في استشهاد 17 ألف مواطن ایراني، بل لأنّ مریم رجوي إعتذرت مؤخّراً عن قتل 4 أمریکیین قبل إنتصار الثورة الإسلامیة المبارکة علی ید المنافقین الأوائل، وعلی هذا الأساس قرّرت الإستخبارات السعودیة وبعض إستخبارات دول المنطقة بالإستفادة من هؤلاء المنافقین مرّة أخری.
واضاف: إسمحوا لي أن أذکر إعترافات قائدین لهذه المنظّمة إلتجآ إلی ایران، سألتهما أین إمتعضتما من شخصیکما؟ أنتما إرتکبتما خیانة لهذا الشعب، وبدهشة کاملة قال أحدهما: عام 1993 – 1994 أرسلتنا المنظّمة کمرتزقة إلی الجزائر ،.
خلق شاركت في مجازر الجزائر، واليمن
واوضح قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني: أتذکّر وجود قریة في ضواحي مدینة الجزائر العاصمة تعرّض ساکنوها للقتل، رجع أحد الأشخاص من هناك وقال أنّ المنظّمة قد وقّعت علی إتّفاقیة مع وکالة الإستخبارات في هذا البلد، حیث أرسلتنا بصفتنا قتلة، فقد دأبوا علی القول لنا أنّ الناس في تلك المنطقة یعانون من أمراض ساریة خطرة علیکم أن تقضوا علیهم! أضاف هذا الشخص قائلاً: ذهبنا إلی هذا البلد مرّتین أي في مهمّتین، قتلنا العدید من الجزائریین ، لاحقاً علمنا أنّ هؤلاء کانوا ثوریین ومعارضین للحکومة.
وتابع: عليّ أن أتقدّم بالشکر من حکومة العراق، أشکر رئیسي الوزراء السابق والحالي، فالحکومة العراقیة لدیها إتّفاقیة معنا حتّی عام 2016 مفادها بألا یسمحوا لأيّ شخص من منظّمة النفاق بالإقامة في بلدهم وأن یخرجوهم من العراق.
خلق قامت باغتيالات وجرائم في العراق ويجب محاكمتها
وبين قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني : ومن اللافت للنظر أن أقول لکم مایقرب من 255 شخصاً من هؤلاء بأسمائهم وهویاتهم وسوابقهم الإجرامیة بالوثائق المقبولة لدی المحاکم، قد إقترفوا الجرائم وقاموا بعملیات إغتیال وإعترفوا بها، وقد جاءت عن طریق الشرطة الدولیة "الإنتربول" في قائمة تسمّی "مطلوبون".
واضاف: ونحن بدورنا طلبنا أن تقوم الشرطة الدولیة بتعقّب هؤلاء الأسماء في القائمة، الذين لایزالون في العراق، لالقاء القبض عليهم ومحاکمتهم.
ضغوط اميركية على العراق لعدم ترحيل ومحاكمة اعضاء خلق
واشار قائد الفيلق الرابع في منطقة كرمانشاه غربي ايران العميد ناصر شعباني الى ان القائمة المذکورة التي تضمّ 250 شخصاً أو أکثر بقلیل، هم من المجرمین الذین وقفوا إلی جانب صدّام في قضیّة الإنتفاضة وقتلوا الکثیر من الشعب الکردي والکثیر من أهالي خانقین في محافظة دیالی.
وخلص الى القول: وأنا لدي في التقریر أنّ أعضاء البرلمان العراقي لدیهم قائمة فیها 120 شخصاً من هؤلاء المجرمین وهم یتعقّبونهم کي یُحالوا إلی المحاکمة. کما لدینا تنسیق مضاعف في هذا الصدد. وبالطبع هؤلاء الذین لایزالون باقین في العراق، بسبب الضغوط الأمریکیة وتحت مظلّة الأمم المتّحدة.
2-101