ـ كيف يفسر هذا الخوف الإسرائيلي من تشييع شهداء إنتفاضة القدس و دفنهم في مناطقهم و بالتالي إجبار الأهالي على دفنهم في مقبرة خاصة تحت سلطة الإحتلال؟
* في نفس السياق، إنتفاضة القدس ما زالت تقضّ مضاجع الإسرائيليين و هم ينتظرون في أيّ لحظةٍ عمليةٍ جديدةٍ لمقاوم أو مقاومة فلسطينية من حيث لا يتوقع الجنود و المستوطنون. ألإنتفاضة مستمرة و هو ما يعترف به الإحتلال.
ـ اذن الإحتلال يتوقع زيادة في وتيرة عمليات المقاومة في المناطق الفلسطينية المحتلة مع إقتراب ذكرى إندلاع الإنتفاضة ماذا يعني هذا للإحتلال؟
*رون أراد الطيار الإسرائيلي الذي أسقِطت طائرته الحربية فوق لبنان خلال غارات كان ينفذها قبل ثلاثين سنة ما زال مصيره مجهولاً حتى اليوم رغم العمل الإستخباريّ الكبير الذي قام به الإحتلال طوال هذه الفترة لمعرفة مصيره.
ـ يبدو أنّ الإحتلال يئس من كشف مصير رون أراد و لكن السؤال هنا لماذا هذه المحاولة للربط بين رون أراد و بين مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين طبعاً خُطفوا في لبنان على يد عملاء العدوّ إبّان الإجتياح الإسرائيلي سنة 1982؟
* نعود قليلاً إلى فلسطين المحتلة فالإنتخابات التشريعية الفلسطينية التي يقترب موعدها تثير الكثير من الإهتمام الإسرائيلي الذي يُفرد مساحات في إعلامه للحديث عن إحتمالات إجرائها و النتائج المتوقعة آخذاً بالإعتبار جملة معطيات لا يبدو أنّها مريحة للإحتلال.
ـ لماذا هذا الإهتمام الإسرائيلي بالإنتخابات الفلسطينية؟
* من الإنتخابات الفلسطينية إلى جرائم الإحتلال ضدّ الفلسطينيين في الأراضي المحتلة و التي تتكرر. أعمال القتل المتعمد باتت إعتيادية و منها الجريمة الأخيرة التي تمّ توثيقها بالصورة و الصوت عندما قام جنود حاجز عسكري بإطلاق النار على ركاب سيارةٍ لمجرد الإشتباه في ركابها.
ـ ماذا عن هذه الجريمة الإسرائيلية و التي هي ليست جديدة بطبيعة الحال؟
الضيف:
أركان بدر ـ متابع للشأن الاسرائيلي