توتر كبير في كردستان العراق ينذر بمواجهات عنيفة بين الأحزاب

توتر كبير في كردستان العراق ينذر بمواجهات عنيفة بين الأحزاب
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

افادت صحيفة القدس العربي عن تصاعد الخلافات بين الأحزاب في منطقة كردستان عراق، مشيرة الى اجتماع السبت الماضي بين 4 أحزاب في السليمانية هي الاتحاد الوطني الكردستاني، والاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، وحركة التغيير، لمناقشة المستجدات في كردستان.

وبحثت الأحزاب المشاركة في الاجتماع الذي غاب عنه الحزب الديمقراطي الكردستاني (حزب البارزاني) عدة مسائل، من بينها التفكير بالانسحاب من حكومة منطقة كردستان، والمبادرة التي طرحها وفد حزب الشعوب الديمقراطية السوري لحل الخلافات بين الأطراف السياسية في المنطقة. وقد انتهى الاجتماع دون الاعلان عن النتائج التي أسفر عنها.
كما عقدت الأحزاب السياسية الـ5 يوم أمس الاثنين، اجتماعا في محافظة حلبجة لمناقشة الاستعدادات الخاصة لاحتواء التظاهرات التي قد تخرج اليوم (الثلاثاء)، واصدار موقف رسمي حول دعم المظاهرات الطبيعية ومطالب المعلمين والموظفين.
وفي مؤشر على خطورة التطورات وجه قياديون في الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود البارزاني تحذيرات من استهداف التظاهرات لمقاره الحزبية في السليمانية.
وحذر سعيد سليم بشدري مسؤول الفرع الرابع لتنظيمات الحزب الديمقراطي بمحافظة السليمانية من "ان الخروج بالتظاهرات عن مسارها الطبيعي والاعتداء على مقار الديمقراطي في محافظة السليمانية لن يجعلنا مكتوفي الأيدي، عادا حصول اي اعتداء على مقارهم بمنزلة اعلان حرب"،  كما هدد رئيس لجنة حقوق الانسان في برلمان كردستان سوران عمر ان الحزب الديمقراطي سيعلن نظام الادارتين في المنطقة إذا ما تم الاعتداء على مقاره في السليمانية.
وضمن السياق، تسود أجواء التوتر في منطقة كردستان العراق جراء استمرار الأزمة المالية حيث نظم المعلمون الذين لم يستلموا رواتبهم مظاهرات جديدة في 4 مدن، هي السليمانية، أربيل، حلبجة، ودهوك.
وكان موظفو المنطقة دعوا إلى تظاهرات واسعة تعم كل مدن المنطقة اليوم الثلاثاء للاحتجاج على عدم حل مشكلة قطع رواتب موظفي الاقليم منذ اكثر من عام، ولإجبار حكومة اربيل على ايجاد حلول للمشكلة، وسط تفاقم الخلافات بين الأحزاب الكردية وتبادل حكومتي الاقليم وبغداد، الاتهامات بالمسؤولية عن الازمة.

المصدر: القدس العربي

102-4

 

تصنيف :