قائدان عسكريان رفيعان بين ضحايا شهداء مجزرة صنعاء

قائدان عسكريان رفيعان بين ضحايا شهداء مجزرة صنعاء
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبها التحالف السعودي الاميركي اليوم السبت في العاصمة اليمنية صنعاء الى 700 ما بين شهيد وجريح، حيث استهدفت طائرات العدوان مواطنين احتشدوا خلال التعزية بوفاة والد وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان .

واكد مصدر أمني يمني أن “طيران العدوان شن ثلاث غارات بصورة مباشرة على مراسم تعزية لآل الرويشان في الصالة الكبرى بشارع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء”، ولفت إلى أن “إحدى غارات طيران العدوان استهدف المسعفين”.

يشار الى ان وكالت اخبارية اشارت الى ان قائد الحرس الجمهوري اليمني وقائد قوات الأمن المركزي من بين شهداء مجزرة صنعاء .

واشارت مصادر يمنية ان “المستشفيات في صنعاء توجه نداء استغاثة للتبرع بالدم لإسعاف ضحايا الغارات السعودية التي استهدفت مجلس عزاء بوالد وزير الداخلية جلال الرويشان”.

وفي خصوص هذه المجزرة اشار الناطق الرسمي باسم انصار الله محمد عبد السلام الى ان العدوان مستمر في سفك الدماء بوحشية غير معهودة وتواطؤ دولي إلى حد المشاركة المباشرة بترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروعَ تحويل اليمن إلى دم وأشلاء.

وتابع: استمر اليمنيون على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، وحتى هذه استكثر عليهم “السفاحون”، فعمدوا في أكثر من مرة إلى استهداف “المناسبات الاجتماعية” – عرسا كان أو عزاء.

واضاف: لما كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمدون “السفاحين” بذخيرة الصمت، فقد توالت جرائم الإبادة الجماعية إلى نحو تتقاصر عندها جرائم الصهيونية وما سواها من مشاريع الدم.

وهذه الجريمة تعتبر جريمة حرب جديدة واضحة المعالم استهدفت مدنيين بشكل واضح ومقصود وتضاف الى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الاميركي في اليمن، وتشابه بالشكل والمضمون وطريقة الاستهداف جرائم الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان خاصة مجزرة قانا اضافة الى غيرها في لبنان وفلسطين التي طالت المدنيين. هذه المجزرة وغيرها تثير التساؤلات حول المبررات التي ستدعيها الرياض لتبرير غارات تستهدف مدنيين في انتهاك واضح لكل الاعراف والاتفاقيات الدولية الراعية لحقوق الانسان.

109-3