ما تأثير انتخاب العماد عون على التوازنات السياسية في لبنان؟

الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

شكل انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية عنوانا كبيرا لتعزيز محور المقاومة مكانته وقوته على الساحة اللبنانية وذلك بعد وصول مرشحه إلى الرئاسة عبر معادلة فرضت على القوى التي كانت تعارض وصوله الى القصر الجمهوري الانعطاف الحاد وانتخابه في تأكيد على تراجع حضورها السياسي الكبير على خلفية انكفاء المحور السعودي الأميركي الداعم لها.

ويمكن القول ان أولى إشارات التضعضع في المعسكر السعودي الأميركي في لبنان جاءت بإعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قبل عام تأييده ترشيح العماد ميشال عون.

وتزامن اعلان جعجع مع صعود محور المقاومة في لبنان وتقدمه في الميدان السوري مما جعل خصومه المحور المذكور امام حائط مسدود.

وهذا مادفع الرئيس الأسبق للحكومة سعد الحريري لاستلحاق نفسه لكي لا يمنى بالخسارة الكبيرة فاضطر للمرور عبر الممر الالزامي لانتخاب الرئيس العماد ميشال عون.

واستعجال الحريري انتخاب العماد عون انطلق من عمق المأزق الذي يعيشه هو وتيار المستقبل معطوفا على قلق اميركي سعودي من التطورات الكبيرة في الميدان السوري وانهيار الجماعات الإرهابية والقوى المدعومة  منه وما يتركه ذلك من تداعيات على التوازنات السياسية اللبنانية وميل موازين القوى في لبنان لغير مصلحة المرتبطين بالمحور الأميركي والسعودي في المدى المنظور والمتوسط.


ما تأثير انتخاب العماد عون على التوازنات السياسية في لبنان؟

هل يشكل انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية اللبنانية عنوانا كبيرا لتعزيز محور المقاومة مكانته وقوته على الساحة اللبنانية؟

لماذا اتخذ الرئيس سعد الحريري قرارا  باانتخاب الرئيس عون؟

هل أولى إشارات التضعضع في المعسكر السعودي الأميركي في لبنان جاءت بإعلان سمير جعجع تأييده ترشيح العماد ميشال عون؟

هل سبب تأييد خصوم تيار المقاومة للعماد عون هو صعود محور المقاومة في لبنان وتقدمه في الميدان السوري؟

استعجال الحريري انتخاب العماد عون انطلق من عمق المأزق الذي يعيشه هو وتيار المستقبل؟

الضيوف:

سركيس ابو زيد - كاتب سياسي

تصنيف :