فيديو خاص من ضاحية الاسد بحلب .. مقتل 20 قياديا و150 مسلحا

الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

حلب (ضاحية الاسد) (العالم)-01/11/2016- نفى مراسل قناة العالم الاخبارية في حلب ما اعلنته المجموعات المسلحة من سيطرتها على الكلية العسكرية ومشاريع الـ 3 آلاف، واكد انها تحت سيطرة الجيش السوري، مشيرا الى ان 20 من قادة المجموعات المسلحة بالاضافة الى 150 من المسلحين قتلوا خلال الساعات الاخيرة.

وقال مراسلنا حسين مرتضى قبل قليل في نشرة الاخبار : الهجوم الكبير الذي سمي ملحمة حلب الكبرى عمليا الان تم افراغه من محتواه، فقد قالت المجموعات المسلحة انها سيطرت على هذه المنطقة (ضاحية الاسد)، لكن هذه هي اكاديمية الاسد العسكرية تالتي قالت المجموعات المسلحة بانها دخلت اليها واصبحت على مشارفها ومداخلها وان المعارك تدور بداخلها، ونحن الان على المدخل الرئيسي لهذه الاكاديمية وهي مازالت تحت سيطرة الجيش السوري، وكل ما تروج له المجموعات المسلحة بالتحديدي من هذهذ المنطقة هو غير صحيح.

واضاف الزميل حسين مرتضى: على يميننا تقع ما يسمى بمشاريع الـ 3 الاف التي سعت المجموعات المسلحة بكل امكانياتها للسيطرة عليها، لكنها مازالت تحت سيطرة الجيش السوري، وكل ما يقال غير ذلك ليس صحيحا.

واشار الى ان مشارف منطقة ضاحية الاسد هي منطقة اشتباك، وقد تراجعت المجموعات المسلحة، وجزء كبير من الضاحية تتواجد فيه المجموعات المسلحة،  وهناك جزء يتواجد فيه الجيش السوري، ومازالت العمليات العسكرية متواصلة على هذا المحور، وعمليات تقدم يقوم بها الجيش السوري في هذا الاطار.

واشار مدير مكتب القناة في سوريا الى ان منطقة منيان القريبة ايضا تعتبر منطقة اشتباك الان، ودخلت اليها المجموعات المسلحة، استعادها الجيش السوري، وحاولت المجموعات المسلحة من جديد شن هجوم، والاشتباكات تدور هناك في منيان.

ونوه الى الى ان المطر الشديد والعواصف خففت من حدة الاشتباكات، لكن عملية تثبيت الجيش السوري، بالاضافة الى محاولة تسلل بعض المجموعات من محاور الالف وسبعين مازالت جارية لتخفيف الضغط عن هذه المنطقة، لان هدف المجموعات المسلحة هو ان تتقدم لا ان تثبت في مناطق احياء ضاحية الاسد حتى لا تصبح هدف ثابت للجيش السوري، لان هدف العملية هو كان الوصول الى هذه المنطقة والى عمق اكثر بدوار الثلاثة آلاف.

وتابع حسين مرتضى: لذلك اعلنت هي انها انهت المرحلة الاولى لانها كانت هناك خسائر كبيرة، حيث استطاعت المجموعات المسلحة الدخول الى بعض المناطق في الساعات الاولى لكن الجيش امتص الضربة الالولى، ومن ثم بدأ عملية الدخول الى بعض المناطق واستهداف المجموعات المسلحة.

واوضح: باعترافات المسلحين، قتل حوالي 20 من قادة ما يسمى جيش الفتح، وهو خليط ما بين الجبهة النصرة وجيش الفتح واحرار الشام، خلال الهجوم بالاضافة الى 150 من المقاتلين، مشيرا الى ان المجموعات المسلحة بدأت امس تعترف بمقتل عناصرهم في حوادث سير، للتخفيف من حالة عدم الارتياح والقلقل بين المجموعات المسلحة.

وبين الزميل حسين مرتضى مراسل قناة العالم في سوريا ان المجموعات المسلحة تعتمد على الانتحاريين التركستانيين من الايغور الصينيين، الذين يعتمد عليهم زعيمهم المحيسني، وقد قتل احد قادة جيش تركستان خلال هذه العملية.


وخلص الى القول: والان يمكن القول ان هناك نوعا من الانكفاء لدى هذه المجموعات، والجيش السوري يستعيد زمام المبادرة في استهداف المسلحين.
101-4