فيديو؛ أحياء شرق حلب ساقطة عسكريا.. وهذا هو سبب تباطؤ العملية العسكرية

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 11/12/2016 - أكدت وزارة الدفاع الروسية خروج أكثر من 78 ألفَ مدني من الأحياء الشرقية لمدينة حلب منذ انطلاق العمليات.

العالم _ سوريا:
وحرر الجيش السوري وحلفاؤه حي الأصيلة والقسم الجنوبي الشرقي لحي الدعدع، وحققوا تقدماً في كرم الدادا بحلب القديمة، وفي عمق حي بستان القصر، فيما تتواصل عملية إجلاءِ المدنيين العالقين في الأحياء الشرقية.

 حيث بات ماتبقى من أحياء شرق حلب في قبضة المسلحين ساقطة عسكريا بفعل الحصار المطبق والانحسار المتواصل للرقعة الجغرافية وإجلاء المدنيين من مناطق سيطرتهم ما يحول دون استخداهم كدروع وورقة ضغط وتفاوض.

ورغم تباطؤ العملية العسكرية إفساحا في المجال لإجلاء بقية المحاصرين والتي يتوقع أن تتواصل عدة أيام فقد شهدت الساعات الأخيرة معارك عنيفة في بستان القصر أحد آخر الأحياء التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة وحقق الجيش وحلفاؤه تقدما ملحوظا في عمق الحي وأدت العمليات إلى انهيار دفاعات المسلحين.

واكد عناصر الجيش السوري المشاركين في معارك بستان القصر تحرير المنطقة من ايدي الأرهابيين بات وشيكا جدا وسير المعركة يتم بشكل ممتاز.

فيما سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على حي الصالحين بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها العديد من المسلحين قتلى وجرحى، وواصلوا تقدمهم على محور آخر في المدينة فقد شهد محيط مدرسة الصناعة اشتباكات عنيفة أدت إلى انسحاب المسلحين أمام تقدم الدبابات السورية وتدمير خطوطهم الدفاعية وانكفائهم إلى عمق الأحياء المحاصرة.

ورغم أن الجماعات المسلحة والدول المساندة تواصل اللعب بورقة المدنيين والحديث عن 100 ألف مدني عالقين في الجيب الذي تسيطر عليه هذه الجماعات إلا أكثر من نصفهم قد تمكن من الخروج خلال الأيام الماضية وفقا لمصادر روسية من المعابر الآمنة التي حددتها الدولة السورية وقد خرج من أحياء السكري وصلاح الدين والفردوس يوم أمس 4 آلاف مدني قامت السلطات المحلية في محافظة حلب بنقلهم بالحافلات إلى مراكز إقامة مؤقتة ومزودة بالاحتياجات الأساسية اللازمة للإقامة في منطقة جبرين شرقي مدينة حلب هذا إضافة لتسليم أكثر من 1200 مسلح لأنفسهم ليصار إلى تسوية أوضاعهم وشملهم بمرسوم العفو الرئاسي.

110-10