بريطانيا تدعم الإرهاب في المنطقة

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

بريطانيا تدعم الإرهاب في المنطقة. دورها ليس خافيا في كثير من الدول العربية والإسلامية ولا سيما في سورية والعراق وإيران.

طهران التي تعرضت في السنين الأخيرة لعمليات إرهابية تمكنت من إحباط معظمها كشفت على لسان مسؤوليها أن بريطانيا والسعودية تقفان وراءها. وما ظهر مؤخرا من مواقف لمسؤولين في كلا المملكتين المتحدة والسعودية ضد إيران كان مدار تغطية إعلامية كشفت محاولات لندن والرياض لضرب إيران من الداخل .

تقرير

إعلان وزارة الأمن الإيرانية اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من التفجيرات في العاصمة طهران.

هنا تتعهد لندن بالتعاون مع عرب الخليج للتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

مجموعات إرهابية اعتقلتها الأجهزة الأمنية الإيرانية، اعترف عناصرها بارتباطهم بالسعودية.

وهذا لا يستغرب فيما يحيطون العلاقات السعودية البريطانية، علاقات تاريخية تمتد جذورها على مدى أكثر من مئة عام، هناك تعاون أمني وتعاون عسكري.

نحن نعمل على مستويات مختلفة، هنالك تبادل معلومات استخباراتية وكذلك نعمل على جوانب كبيرة جداً بالغة الأهمية للدولتين.

من موقع الـ بي بي سي إيران تتهم بريطانية بالسعي لقلب نظام الحكم.

بريطانيا تؤكد دعمها الموقف السعودي إزاء الموقفين الإيراني واليمني.

تعلن طهران بين الحين والآخر عن نجاح قوات الأمن في تفكيك خلايا إرهابية في غير نقطة في البلاد، غالباً ما يكشف عناصرها علاقتهم بالسعودية وبالاستخبارات البريطانية.

وهو ما أكده قاد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي الخامنئي مراراً موجهاً اتهامات لبريطانيا بتغطية الإرهاب.

علينا كذلك أن نكون واضحين وان نكون حرصين وأن نكون يقظين ومتنبهين لدور إيران في الكثير أو في مناطق عدة في المنقطة.

على مدى قرنين كانت بريطانيا مصدر الشر والنكبات التي عانت منها شعوب المنطقة، ثم يأتي المسؤول البريطاني ليتحدث بوقاحة عن الخطر الإيراني ويصف إيران بأنها مصدر تهديد للمنطقة، إن سياسة فرق تسد التي اعتمدتها بريطانيا ما زالت هي السياسة المتبعة من قبل أعداء الإسلام، واليوم هناك تشيع بريطاني وتسنن أميركي يعملان معاً لإشعال الفتن والإيقاع بين المسلمين.

أستاذ عبد الله بالدليل والبرهان لا يخفى هذا الدور البريطاني في دعم السياسة السعودية بشكل عام وفي دعم هذا الإرهاب الذي يحاول أن يضرب البنية الداخلية للمجتمع الإيراني، لماذا تقوم هذه الدولة التي تسمى دولة عظمى بدعم الإرهاب بهذه الطريقة في إيران تحديداً؟

هل يكون جزء من هذا المخطط والشغل في المنطقة العربية هو شغل في الداخل الإيراني وزعزعة الداخل الإيراني من خلال دعم ما يسمى بعمليات إرهابية أو شغل إرهابي؟

هل هذا يتضمن استاذ عبد الله ترويجاً لمزاعم لها علاقة بخطر إيراني أيضاً على المنطقة، من ضمن هذه التركيبة الحديث البريطاني الدائم عن هذا الخطر؟

الضيوف:

عبد الله زغيب- باحث سياسي