الاستخبارات الأميركية: روسيا أثرت على الانتخابات الرئاسية بأمر من القيادة العليا

الاستخبارات الأميركية: روسيا أثرت على الانتخابات الرئاسية بأمر من القيادة العليا
الجمعة ٠٦ يناير ٢٠١٧ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

قالت الاستخبارات الأميركية، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، بأن روسيا شنت حملة تأثير على مسار الانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة بأمر من القيادة الروسية العليا.

العالم - الاميركيتان

وجاء ذلك في نسخة غير سرية من تقرير جديد للمخابرات الأمريكية نشر الجمعة، بشأن هجمات إلكترونية على مؤسسات سياسية أميركية، وتحاول واشنطن أن تنسبها إلى روسيا.

وقال التقرير: "نعتقد أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر في 2016 بشن حملة تأثير تستهدف الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.. وضعت روسيا هدفا لتقويض ثقة الجمهور في العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة وتشويه سمعة وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وإلحاق الضرر بفرص فوزها في الانتخابات وإمكانية تنصيبها رئيسا للبلاد".

وأضاف التقرير: "الجهود الروسية للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 تمثل التعبير الأحدث عن رغبة موسكو منذ فترة طويلة لتقويض النظام الديمقراطي الليبرالي الذي تقوده أمريكا، ولكن هذه الأنشطة أظهرت تصعيداً ملحوظاً في صراحة ومستوى النشاط ونطاق الجهد مقارنة بعمليات سابقة."

وتابع التقرير بأن موسكو استخدمت مجموعة متنوعة من التكتيكات للتأثير على النتيجة: "جاءت حملة موسكو بعد استراتيجية روسية تمزج بين العمليات الاستخباراتية السرية - مثل القرصنة الإلكترونية - والجهود العلنية من قبل وكالات أنباء الحكومة الروسية، ووسائل الإعلام الممولة من الدولة، ووسطاء من أطراف ثالثة، كما موّلت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أو ’المتصيدين‘."

ويأتي هذا التقرير، الذي أمر بإعداده الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسط مواصلة ترامب برفض استنتاجات الاستخبارات الأميركية بأن روسيا كانت مسؤولة عن القرصنة أو أنها سعت لمساعدة حملته الانتخابية.

المصدر:وكالات

110