التجارب الصاروخية الإيرانية تزعج الأميركيين

الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

ما زالت التجارب الصاروخية الإيرانية تزعج الأميركيين ومعهم الإسرائيليين واهتمام الإعلام الإسرائيلي بهذه المسألة لا يتوقف عند التحدي الإيراني كما يصفه بل عند الموقف الروسي الداعم لإيران.

و إستهداف الفرقاطة السعودية في سواحل اليمن لم يغب عن اهتمام الإعلام الإسرائيلي الذي ربط العملية بالتحدي الإيراني لترامب. بحسب تقدير القناة العاشرة.

وإيران اليوم تستفز ترامب لأنها كما تقول القناة العاشرة تشعر بأنها قوية وتمتلك قوة ردع مقابل انخفاض قوة الردع الأميركية. كيف ذلك نتابع.

و التحدي الإيران لإدارة ترامب كما يقول الإسرائيليون يثير قلق الاحتلال الذي ينتظر مسؤولوه تنفيذ الرئيس الأميركي لوعوده الانتخابية ضد الاتفاق النووي الذي ما زال حتى الآن مثار حملة إعلامية إسرائيلية منظمة.

والعين الإسرائيلية تبقى على سورية وعلى التطورات فيها ولا سيما بعد التقدم الذي يحرزه الرئيس الأسد في مواجهة أعدائه الداخليين والخارجيين نتابع ما تقوله القناة الأولى.


ما رأيك في ما ذكره المعلق الإسرائيلي عن التأييد الروسي لموقف إيران بشأن الصواريخ الإيرانية؟

وكأن المعلق الإسرائيلي هنا يدعو ترامب لمواجهة إيران. ألا ترى ذلك؟

ما تفسيرك لهذا الربط بين تحدي إيران لترامب بحسب وصف المعلق الإسرائيلي وبين إصابة الفرقاطة السعودية في سواحل اليمن؟

ما رأيك في هذا التحليل الإسرائيلي الذي يعكس تسليما بقوة إيران في مواجهة أميركا ورئيسها الجديد؟

الاتفاق النووي كما يقول المعلق الإسرائيلي أعطى إيران قوة وحرية أكبر في التحرك. لماذا يبقى هذا الاتفاق شوكة في حلق الاحتلال؟

صحيح عين الاحتلال على سورية ولكن العين الإخرى على موقع إيران وحزب الله في سورية؟

هذا يقودنا إلى السؤال عن معنى ما ذكرته القناة الأولى الإسرائيلية عن مشاركة السعودية والاردن الإسرائيليين في القلق من بقاء الرئيس الاسد؟

الضيوف:

وفيق ابراهيم- باحث سياسي