الصدر يدعو لرسم صورة جديدة للاسلام ومجابهة من يحاول مد العنف

الأحد ١٩ مارس ٢٠١٧
٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش
الصدر يدعو لرسم صورة جديدة للاسلام ومجابهة من يحاول مد العنف حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، من التركيز على ما وصفها بـ"الآيات ذات الطابع الشخصي" وترك ما هو ذو نفع عام، لافتا الى ضرورة تصوير الإسلام بصورة جديدة يكون يدا بيد مع الأديان الأخرى للوصول الى الأهداف المنشود بدون عنف، فيما أشار الى أن الكثيرين تركوا حوار الأديان بـ"حجج واهية" ليمدوا العنف.

وقال الصدر في مؤتمر عقد في النجف تحت عنوان "الزهراء عنوان الحدة الإسلامية"، بحسب السومرية نيوز، "من المعيب أن نركز على الآيات التي تكون ذات طابع شخصي ونترك ما هو ذو نفع عام يشمل المجتمع كافة"، مبينا أن "المفسر إن كان يسلط الضوء على الآية القائلة (إن الدين عند الله الإسلام) ويترك الآيات الأخرى التي فيها الكثير من المرونة والحرية، فهو أما مجانب للصواب أو جانٍ على المسلمين".

وأضاف الصدر، "نريد تصوير الإسلام بصورة جديدة يكون يدا بيد مع الأديان الأخرى للوصول الى الاهداف المنشود بدون عنف أو قتال أو تناحر كما يحدث في هذه الأيام"، مشيرا الى أن "الكثير تركوا حوار الأديان بحجج واهية ليمدوا العنف، ولا اعني الدواعش فقط، بل أن ذلك يعم باقي الأديان".

وقال الصدر، "نرى ما يحدث في بورما وما يستعمله الغرب الذي يدعي الانتماء لعيسى (عليه السلام)، من عنف وحرب واحتلال وما ترسانته الحربية والنووية عنا ببعيدة أو حتى بعض المنتمين لليهودية".

وقال، "علينا تربية أنفسنا وتقويمها قبل أن نربي الآخرين ونقومهم، وان لا نحتكم الى السلاح إلا ما كان دفاعا عن النفس".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أكد في وقت سابق على ضرورة التعايش بسلام وان تنفتح الأديان فيما بينها.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!