البيت الابيض يتهم الحكومة السورية بالهجوم الكيمياوي في ادلب

وتختلف هذه الادانة الحازمة عن المواقف التي صدرت اخيرا عن كبار المسؤولين في ادارة الرئيس دونالد ترامب والتي دعت الى القبول ب"الواقع السياسي" في سوريا.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر الثلاثاء معلقا على الاعتداء "ان الاعتداء الكيميائي الذي ارتكب اليوم في سوريا بحق ابرياء وبينهم نساء واطفال مشين".

واوقع الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا 58 قتيلا بينهم اطفال ونحو 170 جريحا وتسبب بموجة غضب دولية.

وتابع سبايسر ان "الولايات المتحدة تقف الى جانب حلفائها في انحاء العالم للتنديد بهذا الهجوم الذي لا يمكن القبول به".

ورغم اعتباره ان "من مصلحة" السوريين عدم بقاء بشار الاسد في الحكم، فان المتحدث اعتبر انه ليس هناك في هذه المرحلة من "خيار فعلي لتغيير النظام".

الى ذلك نفى الجيش السوري الثلاثاء في بيان "نفيا قاطعا" استخدام اي اسلحة كيمائية او سامة في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا.

وجاء في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "القيادة العامة للجيش تنفي نفيا قاطعا استخدام أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف ادلب هذا اليوم، وتؤكد أنها لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقا ولا مستقبلا".

واضاف الجيش السوري ان "المجموعات الارهابية ومن يقف خلفها تتحمل مسؤولية استخدام المواد الكيماوية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الابرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة".

المصدر : فرانس برس

5