دعوات لإعادة العلاقات البريطانية - السورية من داخل مجلس اللوردات

دعوات لإعادة العلاقات البريطانية - السورية من داخل مجلس اللوردات
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم على لسان الكاتب "أوليفر رايت" بأن هناك دعوات من داخل مجلس اللوردات البريطاني، لإعادة العلاقات البريطانية - السورية.

العالم - سوريا

وقالت الصحيفة  إلى أن اللورد هايلتون البالغ من العمر 84 عاما،  استخدم منصبه للدعوة إلى إعادة فتح العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك بعد زيارة لتقصي الحقائق هناك، وقام بطرح عدد من الأسئلة على الوزراء في مجلس اللوردات، ومنها عما إذا كان الوزراء "سيتوقفون عن تقديم الدعم السياسي والعملي للجماعات السورية المعارضة"، وطرح أسئلة تشكك في عدد السكان السوريين الذين يعيشون في ظروف الحصار.

وقالت الصحيفة إلى أن تلك الأسئلة جاءت بعد مشاركة هايلتون مع وفد غير رسمي زار سوريا في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتحدث بعد ذلك عن زيارته في مجلس اللوردات، وقال: "من الواضح ان الزعيم السوري يحظى بدعم أو رضا معظم السوريين"، وأضاف: "الجماعات العرقية والدينية كلها تفضله على حكومة إسلامية متطرفة، وكلهم قلقون من الحرب، ويريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية، ويخشون الفوضى أو انتشار ديكتاتورية إسلامية، ولهذه الأسباب أحث حكومتنا على إعادة العلاقات الدبلوماسية، أو مستوى من التمثيل الدبلوماسي في دمشق على الأقل".

واستطردت الصحيفة أن اللورد هايلتون أكد أن زيارته لم تكن مدعومة من الحكومة السورية، مشيرة إلى أنه سيتحدث في مؤتمر سينعقد هذا الأسبوع في جامعة كامبريدج، وسيناقش المجتمعون على مدار يومين سبل إعادة إعمار سوريا، وسيشارك فيه وزيران سوريان، حيث ينظم المؤتمر المركز الأوروبي لدراسة التطرف، الذي أدى إلى استقالة راعيين له.

وقال الكاتب أنه من المتوقع أن يتحدث في المؤتمر الأسقف السابق لكانتبري لورد أويسترماوث، الذي قال إنه سيحضر المؤتمر، واعترف بأن الحديث عن علاقة الأسد سبب له "ضيقا"، وقال إنه سيكون قويا في كلامه، ويؤكد الحاجة لتحقيق السلام، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار موضوع حقوق الإنسان.

ويفيد التقرير بأن مريم خوري، المخولة من المركز الأوروبي لدراسة التطرف، دافعت عن دعوة الوزيرين السوريين ودور لورد هايلتون، قائلة: "نعتقد أنه من المهم الاستماع من الأشخاص الذين ذهبوا إلى سوريا وتحدثوا مع الناس هناك عن الوضع"، منوها إلى أن وزارة الخارجية أكدت أن أي برلماني بريطاني زار سوريا فإنه زارها بشكل شخصي.

المصدر: الوقت

109-3