العدوان الأميركي على سورية

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠١٧ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

بعد العدوان الأميركي على سورية قد لا يكون كما بعده ولا سيما فيما يتعلق بالاختراقات العدوانية الجوية الإسرائيلية للأجواء السورية وتنفيذ اعتداءات كما سابقا وهذا ما يثير قلقا إسرائيليا بحسب القناة الأولى

    س: يبدو أن هناك قلقا إسرائيليا حقيقيا من توقف الاختراقات الجوية العدوانية فوق سورية. هل القلق في محله؟
    س: هناك إشارة من جانب المعلق الإسرائيلي إلى صواريخ أس 300 وأس 400 الروسية في سورية. ما المغزى من ذلك؟
    تجري في كواليس الدبلوماسية الأميركية حركة اتصالات مكثفة بين الكيان الإسرائيلي ودول عربية من أجل الدفع مجددا بعملية التسوية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية وبين الكيان الإسرائيلي وبعض الدول العربية لإنهاء النزاع مع الاحتلال.
    س:  ما حقيقة المبادرة الأميركية التي تحدثت عنها القناة الأولى؟
    س: هل ترى أن ذلك ممكن في هذا الوقت ولا سيما ما يتعلق بالتسوية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية؟
    نبقى مع المبادرة الأميركية التي تهدف إلى عقد قمة إقليمية بين الكيان الإسرائيلي والدول العربية من أجل إنهاء الصراع في المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف باحتلال الكيان الغاصب لفلسطين.
    س: الأخبار جيدة للاحتلال كما جاء على لسان المعلق الإسرائيلي فبعض الدول العربية ستذهب للصلح معه والاعتراف باحتلاله لفلسطين. كيف يمكن تفسير ذلك؟
    س: تحدثت القناة الأولى الإسرائيلية عن جهود أردنية مصرية لعقد القمة الإقليمية لإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. ما حظوظ نجاحها؟
    تقتصر الاتصالات بين الكيان الإسرائيلي وبعض الدول العربية على البحث في إنهاء الصراع وتصفية القضية الفلسطينية بل يتجاوز ذلك إلى إنشاء سكة حديد لتسيير قطارات تربط الكيان ببعض الدول العربية وصولا إلى البحرين.
    س: كيف يمكن التعليق على ما أشار إليه التقرير الإسرائيلي عن مشروع تسيير قطارات تربط بين الكيان الإسرائیلي ودول عربية؟
    س: بحسب ما ذكره تقرير القناة الأولى قإن القطار يصل على البحرين. ماذا يعني هذا الكلام؟
    نبقى في السياق ذاته حيث لا يقتصر البحث عن سلام إقليمي بحسب تعبير الإعلام الإسرائيلي بل يطال أيضا إنشاء مرفأ بحري بقطاع غزة مع الحفاط على أمن الاحتلال.
    س: هل هذا ممكن إنشاء مرفأ بحري لقطاع غزة؟ وما الهدف من ذلك؟
    س: ماذا يعني الكلام الإسرائيلي عن بناء المرفأ في غزة مع الحفاظ على الأمن الإسرائيلي؟
    عشرون عاما مرت على الكارثة التي حلت بقوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة أنصارية في جنوب لبنان حيث كمن مجاهدو حزب الله آنذاك لقوة كوماندوس إسرائيلية تسللت من البحر فقتلوا وجرحوا العشرات من الجنود في عملية نوعية لم ينسها الاحتلال على ما يبدو .
    س: عملية أنصارية النوعية تبقى في الأذهان في دلالتها على قدرة حزب الله في مقاومة الاحتلال في جنوب لبنان. لماذا يثيرها الإعلام الإسرائيلي بعد عشرين سنة على وقوعها؟
    س: ما دلالات الكلام الإسرائيلي عن عدم الاستخفاف بقوة وقدرات حزب الله في هذا الوقت؟
    في موضوع آخر تجري اتصالات بين الكيان الإسرائيلي وكل من إيطاليا وقبرص واليونان من أجل إنشاء أنبوب غاز لنقله من فلسطين المحتلة إلى أوروبا. ماذا يدور وما أهمية هذا الأنبوب للاحتلال مع هذا التقرير.
    س: ماذا يعني إنشاء أنبوب الغاز هذا لنقله من فلسطين المحتلة إلى أوروبا؟

الضيف:

نبيه عواضه - متابع للشأن الاسرائيلي