محذراً منما تسمى بـ "جمعية انصار السنة"..

النصر الصوفي: لا مكان للوهابية في مصر.. لانها تهديد لأمننا القومي

الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠١٧
٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش
النصر الصوفي: لا مكان للوهابية في مصر.. لانها تهديد لأمننا القومي قال محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي: أن ما يسمى بـ"جمعية انصار السنة المحمدية" تم تجميد نشاطها عام 1969 وعادت مرة أخرى لتزاول نشاطها عام 1972، منوها بأن الجمعية قلعة فكرية كبرى للمتشددين وتدعمها جمعيات خليجية ودول أجنبية.

العالم- مراسلونا

وأضاف زايد، أن هذه الجمعية تزعم انها تدعو إلى التوحيد الخالص من جميع الشوائب، حتى اقامة المجتمع المسلم الذي يحكم بما انزل الله، منوها بأن هذا الفكر الوهابي لا مكان له في مصر بحكم طبيعة شعبها المسلم المسالم.

وأشار زايد إلى أن هذا الفكر المتشدد حاول الشيخ ابن تيمية نشره في مصر وتصدى له علماء الأزهر الشريف والقضاء المصري وانتهى بحبسه عام ونصف وترحيله الى سوريا ليلاقي نفس المصير من علماء وقضاء سوريا.

وأضاف زايد، أن الامام الشافعي عندما وصل مصر قادما من العراق الف اجتهادات سماها الفقة الجديد للشافعي وهي تتلائم مع الشعب المصري، ولفت زايد الى ان هذه الجمعية (انصار السنة) تمتلك 8 معاهد لتخريج الدعاة في القاهرة والاسكندرية والمنصورة وبورسعيد والشرقية وطنطا والمحلة والبحيرة، ولديها آلاف المساجد ومراكز وجمعيات شرعية ومراكز لتعليم الافارقة، حتى أصبحت وكأنها مؤسسة داخل الدولة المصرية وتدعمها جمعيات خليجية بهدف نشر الفكر المتشدد وإضعاف الأزهر الشريف الذي عاش اكثر من 1080 عام وهو يدافع عن الاسلام.

وقال زايد إنه في عام 2011  تلقت تلك الجمعية مبلغ 296 مليون جنيه من جمعية احياء التراث الكويتية وجمعية الشيخ عبدالله ال ثاني القطرية، وبينت لجنة تقصي الحقائق وقتها أن الجمعية أنفقت فقط 30 مليون جنيه وباقي المبلغ غير معلوم أين تم توجيهه.

ولفت زايد إلى أن أصحاب هذا الفكر ضد الديمقراطية والانتخابات، وضد المسيحيين، مشيرا إلى أنهم رفضوا الاحتفال بانتصارات أكتوبر، وهم من رفضوا الوقوف حدادا على أرواح شهداء الجيش والشرطة.

وبين زايد بأن الأزهر الشريف لا يمتلك منبر إعلامي واحد لنشر الدين الوسطي والتصدي للأفكار المتشددة وليس لديه دعم مادي بعد توقف أموال الوقف عام 1961، وفي المقابل يمتلك اصحاب الفكر المتطرف المال ووسائل الاعلام، مطالبا بتدخل الحكومة بكل قوة والتصدي لهذه الأفكار الهدامة، وتجفيف منابعها الفكرية والمادية بدلا من القاء اللوم على الازهر الشريف المكبل الأيدى أو الغاء التربية الاسلامية من المناهج التعليمية حيث أنه لا يوجد خلاف بين المسلمين في مصر والمسيحين سوى من أصحاب الفكر المتطرف الذي يدرس في مصر ومواقفهم من المسيحين واضحة كوضوح الشمس.

103-3

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يخطط لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس


إيران: إنجازات نووية جديدة وإنتاج 70 نوعًا من الأدوية المشعة


إيران ترفض ادعاءات الإمارات الكاذبة بشأن الجزر الثلاث


كمالوندي: إيران تخطّط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية


أنصار الله: اليمن سيبقى إلى جانب فلسطين ومقاومتها


الدفاع المدني في غزة يبدأ بحثاً منظماً عن جثامين الشهداء تحت أنقاض


فيضانات آسفي تحصد أرواح 37 شخصاً وتخلّف دماراً واسعاً في المغرب


تحالف ألبا يساند فنزويلا وسط تصاعد التوتر مع أمريكا


غارات جوية ومدفعية إسرائيلية تستهدف غزة وخان يونس ورفح


الاحتلال يؤمّن اقتحام مستوطنين متطرفين للأقصى ومقامات دينية في نابلس