لخوض معركة ضد "داعش".. الجيش اللبناني يقوم بهذه الخطوات

الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٧
١١:٥٩ بتوقيت غرينتش
لخوض معركة ضد نقلت صحيفة "البناء" اللبنانية عن مصدر عسكري قوله، إن الجيش اللبناني استكمل كافة تحضيراته للمعركة المنتظرة مع تنظيم "داعش"، وأصبح على تماس مع الإرهابيين.

العالم - لبنان

وأوضح المصدر أن "الاستعدادات أصبحت شبه منتهية"، مشيرا إلى أن "المعركة ستبدأ على ثلاثة محاور ومن ثلاث قوى وفي توقيت متزامن". وربط المصدر ذلك بكون الجبهة "مشتركة ومتداخلة بين لبنان وسوريا"، وبالتالي التنسيق مع الجيش السوري "واقع حكما ولا يحتاج إلى أي قرار سياسي".

وأوضحت الصحيفة أن أول هذه المحاور، هو المحور الغربي الذي سيتولاه الجيش اللبناني، حيث سيتقدم باتجاه الشمال للسيطرة على التلال الموازية لرأس بعلبك والفاكهة والقاع، ويصبح على تماس مع المسلحين.
أما المحور الثاني، فيتولاه الجيش السوري، إذ سينطلق بهجومه من عسال الورد باتجاه الغرب.
من جانبه، سيتولى حزب الله المحور الثالث انطلاقا من التلال الموازية لانتشار "داعش"، وسيتقدم باتجاه الجنوب والشرق، ويلتقي في إحدى النقاط مع الجيش السوري. وبالتالي ستكتمل عملية الإطباق على "داعش" من جميع الجهات، باستثناء نافذة تترك للمسلحين للانسحاب منها في حال خضعوا للتفاوض.

وأوضحت "البناء" أن توقيت المعركة أصبح بيد الجيش اللبناني ومرتبط بالميدان، بعد أن كان مرتبطا بالقرار السياسي الذي اتخذ على أعلى المستويات وبالتوافق على إنهاء الوجود الإرهابي على الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى تكثيف عمليات التحشيد اللوجستية الميدانية والعسكرية للجيش، إذ شوهدت أمس، "أرتال من الشاحنات المحملة بالصواريخ والقذائف الثقيلة متجهة إلى شرق وادي البقاع".


صحيفة "البناء"

102-3

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال