الحشد الشعبي: عشرات الآلاف ما زالوا محتجزين لدى داعش بالحويجة

الجمعة ٠١ سبتمبر ٢٠١٧
٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش
الحشد الشعبي: عشرات الآلاف ما زالوا محتجزين لدى داعش بالحويجة كشف المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي، الجمعة، عن وجود عشرات الآلاف من المواطنين ما زالوا محتجزين لدى "داعش" في الحويجة، وأكد أن مشاركة الحشد اساسية في تحريره.

العالم - العراق

وقال الأسدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الاستعدادات لعمليات قادمون ياحويجة بدأت قبل عدة اسابيع ولكن الاستعدادات الكبيرة بدأت هذا الايام اي بعد تحرير نينوى بالكامل، حيث معظم القطعات التي شاركت في تحرير تلعفر بدأت بالتهيؤ لتحرير الحويجة".

وأضاف الأسدي، أن "هذه المعركة نتوقع لها النصر سريعا كما كانت تلعفر وذلك لأن الاعدادات التي تم تهيئتها لتلعفر هيأت نفسها وربما بحجم اكبر للحويجة"، لافتا الى وجود "عشرات الآلاف من المواطنين الذين ما زالوا يقبعون في أسر العصابات الارهابية في الحويجة ونواحيها وقراها".

وأشار الأسدي الى، أن "اعداد المقاتلين لدى تنظيم داعش في الحويجة اكثر من الفي مقاتل"، لافتاً الى أن "مشاركة الحشد الشعبي ستكون اساسية واعتقد انه سيشارك في جميع المحاور".

وبشأن حماية المدنيين، أكد الأسدي، أن "في كل الخطط والمقدمات الخاصة بمعارك التحرير نضع حماية المدنيين في الاولوية"، متوقعاً أن "تكون عمليات النزوح كبيرة من الحويجة مع بدء معارك تحرير القضاء، ورعايتهم مقدمة على كل الخطط العسكرية الاخرى".

وأعلنت خلية الإعلام الحربي، امس الخميس، أن طائرات القوة الجوية باشرت بإلقاء ملايين المنشورات على قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، مبينةً أن المنشورات تتضمن إبلاغ أهالي القضاء بـ"قرب خلاصهم" من تنظيم "داعش" الارهابي.

103-10

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!