حالة الهلع أصابتهم وهم يركضون في شوارعها المدمرة.. أول فيديو للمدنيين بعد خروج "داعش" من الرقة

الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧
١١:٢٧ بتوقيت غرينتش
انتشر على الشبكات الاجتماعية الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول مقطع فيديو يصوّر لحظة خروج المدنيين من الرقة، وهم يصرخون ويبكون يعانقون بعضهم بعضاً ربما لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن هذه اللحظة ستأتي.

العالم - سوريا

الفيديو والذي لم تتجاوز مدته 3 دقائق يختصر حال الرعب لدى المدنيين الذين كانوا محاصرين من قبل قوات سورية الديمقراطية المدعومة من أميركا، ويرزخون تحت حكم "داعش" في المدينة التي طالما اعتبرها التنظيم عاصمة له، وكان يمنعهم من المغادرة للاستفادة منهم كدروع بشرية تمنع قوات التحالف من التقدّم.

فهؤلاء المدنيون هم ممن لا حول لهم ولا قوة، لأنّ من كان يملك المال استطاع الهرب بحياته بمجرّد دفعه مبلغاً يصل إلى 2000 دولار على الشخص الواحد، كي تسمح له عناصر من "داعش" بالمغادرة، ومن لا يملك بقي داخل المدينة.

ويظهر في الفيديو نساء ورجال وكبار بالسن وهم يدعون ويشكرون عناصر يبدو من شعارات ملابسهم العسكرية أنهم مقاتلون أكراد تابعون لقوات سورية الديمقراطية، ومن بعيد لا تزال أصوات طلقات الرصاص في الأجواء.

كانوا يركضون دون أن يقصدوا وجهة معينة، لا يحملون معهم أية أغراض، لأن عودتهم لمنازلهم مرة أخرى باتت وشيكة وخاصة أن عناصر داعش وعوائلهم غادروا المدينة السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول وفق اتفاقية بينهم وبين أميركا وحلفائها بتسليم الرقة.

حيث قامت قرابة 12 حافلة بإخراج المسلحين من الرقة باتجاه ريف دير الزور الشرقي آخر مناطق سيطرة "داعش" في سوريا، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي.

 

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟