وحدات من نيبال تصل ليبيا لحراسة مفوضية اللاجئين

وحدات من نيبال تصل ليبيا لحراسة مفوضية اللاجئين
السبت ٢١ أكتوبر ٢٠١٧ - ١١:٤٤ بتوقيت غرينتش

وصل حراس للأمم المتحدة من نيبال إلى ليبيا للحفاظ على أمن و سلامة الموظفين وسيحرس هؤلاء أشخاصاً داخل مجمعات للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة وبعثات أخرى للأمم المتحدة وهناك آخرون بإنتظار عملية الإنتشار.

العالم - ليبيا

وقال ممثل للمنظمة الدولية في بروكسل: لا تزال هناك بعض المشاكل التقنية التي تتعلق بتخليص أسلحتهم وبأمور من هذا القبيل.

وكان مسؤولون في الأمم المتحدة أعلنوا في أواخر سبتمبر الماضي إلتحاق ما بين 150 و 250 وحدة في الأسابيع المقبلة.

ويُبرز وصولهم الأسبوع الماضي إنعدام الأمن العامّ والفوضى التي لا تزال تسود في أنحاء كثيرة من ليبيا حيث أنّ الميليشيات المسلحة ترهب مساحات واسعة من السكان وتُعقّد جهود الإتحاد الأوروبي لوقف تدفقات الهجرة.

ولا يزال نحو 220 ألف من الليبيين مشرّدين بسبب القتال. وتُعدّ ليبيا أيضاً نقطة الإنطلاق الرئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يغادرون إلى أوروبا. وقد وصل أكثر من 109 آلاف شخص إلى إيطاليا إنطلاقاً من ليبيا منذ بداية العام الحالي.

ويدعم الإتحاد الأوروبي العمل الذي تقوم به مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة التي تتخذ من جنيف مقراً لها.

وكانت المنظمتان في ليبيا على مدى العامين الماضيين ولكن الإضطرابات حدّت بشكل كبير من وصول الموظفين الدوليين.

ولدى المنظمة الدولية للھجرة 230 موظفاً في جمیع أنحاء البلاد ولكن ينبغي تدویر الموظفین الدولیین کلّ بضعة أیام بموجب القواعد الأمنية للأمم المتحدة.

وشهدت الأيام القليلة الماضية قتالاً عنيفاً في مدينة صبراتة الساحلية وحولها حيث إحتجزت عصابات إجرامية نحو 500 14 مهاجر ولاجئ.

وسوف يُنقل الجميع إلى واحد من مراكز الإحتجاز الـ 24 سيئة السمعة التي تديرها السلطات الليبية. ويُعتقد أنّ هناك 000 6 آخرين مفقودين.

وقد ينتهي الأمر إلى إعادة توطين عدد قليل من اللاجئين في أماكن أخرى أو إرسالهم إلى ديارهم إذا كانوا مهاجرين إقتصاديين.

وأعادت المنظمة الدولية للهجرة منذ بداية العام الحالي نحو 8500 مهاجر إقتصادي على أساس طوعي إلى بلدانهم الأصلية.

ولدى عودتهم تقول المنظمة الدولية للهجرة إنّه يجري دعمهم بشكل أكبر عبر برامج إندماج.

-بطء أوروبي في تنفيذ التعهدات

وتضغط المفوضية الأوروبية على دول الإتحاد الأوروبي للتعهد بإعادة توطين 50 ألف لاجىء حتى عام 2019.

وقال مسؤول بارز في الإتحاد الاوروبي: تلقينا حتى الآن 24 ألف تعهد من الدول الأعضاء لأنه لديهم حتى نهاية الشهر للوفاء بهذا التعهد.

وأشار إلى أنّ 12 دولة من الدول الأعضاء تعهدت بهذه التعهدات حتى الآن. ولا توجد النمسا مع مستشارها الجديد المناهض للهجرة سيباستيان كورز ضمن هذه الدول.

لاجئون

214

 

تصنيف :