الامن الفرنسي يداهم شركة يساهم فيها فراس طلاس

الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧
٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش
الامن الفرنسي يداهم شركة يساهم فيها فراس طلاس داهمت السلطات الفرنسية، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، مقر شركة “لافارج” لإنتاج الإسمنت ومواد البناء، ضمن تحقيقات تجريها حول دور الشركة في “تمويل جماعات إرهابية” داخل سوريا.

العالم - اوروبا

ورفضت المتحدثة الإدلاء بأي تفاصيل بسبب “حساسية” الموقف حسب زعمها، وقالت “نحن نتعاون بشكل تام مع المحققين، لكن ليس بوسعنا الإدلاء بمزيد من التعليقات حول هذا التحقيق الذي لا يزال جاريًا”.

ويواجه رجل الأعمال السوري “المعارض” فراس طلاس تهمًا بـ “المسؤولية عن إيصال الأموال إلى التنظيمات المسلحة” واستقر في دبي، كونه يملك أسهماً في الفرع السوري للشركة ذاتها.

وبدأت السلطات الفرنسية في حزيران الماضي، تحقيقاً حول نشاط شركة “لافارج”، في تمويل جماعات إرهابية، من بينها تنظيم “داعش”.

وذلك بناءاً على تحقيق نشرته صحيفة “لوموند”، ادعت فيه أن الفرع السوري للشركة الفرنسية السويسرية، قدم دعماً ماليًا لمجموعات “إرهابية”، كضمان لاستمرار عمل المصنع.

واعترفت شركة “لافارج”، في نيسان الماضي، بتورط فرع سوريا في “دعم الإرهاب”، وقالت في بيان لها إن “التحقيق الداخلي أثبت دفع أموال بالفعل، وهو ما يتعارض مع سياساتها، وإن عددًا من الإجراءات التي اتخذت لمواصلة العمليات الآمنة في المصنع غير مقبولة، وهناك أخطاء بالغة في القرارات انتهكت قواعد السلوك المعمول بها”.

ويقع مصنع “لافارج” الإسمنتي في قرية “جلبية” الواقعة قرب مدينة عين العرب، وإلى الشمال الغربي من بلدة عين عيسى في محافظة الرقة، على طريق حلب- الحسكة، واشترته الشركة الفرنسية عام 2007 من شركة “أوراسكوم” المصرية.

شام تايمز

0% ...

آخرالاخبار

هذا ما قالته دمشق في بيانها بشأن الغارات الأمريكية في سوريا


عراقجي: إيران لم ترفض قط المفاوضات مع احترام حقوق شعبها


الولايات المتحدة استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة لاستهداف سوريا


اول تعلیق من ترامب على ضرب معاقل داعش في سوريا


أمريكا تشن غارات جوية واسعة النطاق في سوريا (فيديو)


غوتيريش یؤكد ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة


فرض عقوبات أمريكية محتملة على "الإخوان المسلمين"


عراقجي: ايران ترفض رفضاً قاطعاً أي موقف تدخلي يمسّ سيادتها الوطنية


"إبستين"والملفات المفقودة .. ماذا يخفي ترامب وراء الستار؟!


روبيو: لا تزال أصعب قضايا تسوية أزمة أوكرانيا عالقة دون حل