جدل جزائري بعد تصريحات قسنطيني بشأن ترشح بوتفليقة للرئاسة

الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

أشعلت تصريحات أدلى بها فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في الجزائر، حول رغبة عبدالعزيز بوتفليقة في الترشح لفترة خامسة جدلا في الأوساط السياسية في البلاد.

العالم - الجزائر

وذكر قسنطيني في تصريحاته المثيرة، أنه لمس رغبة الترشح لدى بوتفليقة، خلال لقائه به، الأسبوع الماضي، وفق ما نقل موقع "كل شيء عن الجزائر".

وأورد قسنطيني " الرئيس بوتفليقة أعرفه جيدا ويريد أن يبقى في خدمة بلده إلى أن يتوفاه المولى عز وجل، فهذا طبعه خدوم، ويبقى تحت تصرف وطنه".

ونفت الرئاسة في بيان أذاعه التلفزيون الجزائري الرسمي، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمحامي فاروق قسنطيني، واعتبرت التصريحات ومضمون اللقاء المفترض مجرد افتراءات.

وعلق عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم، الأحد، على الجدل القائم بشأن لقاء فاروق قسنطيني مع رئيس الجمهورية، بالتأكيد على أن هذا المحامي أخفق في مهمة كلف بها ولم يحسن أداءها. حسب ما أوردت صحيفة الشروق الجزائرية.

ونشر مناصرة تغريدة على شبكة تويتر جاء فيها "نفي الرئاسة لتصريحات قسنطيني زاد الغموض أكثر مما أزاله.. فكيف يجرؤ مثله على اختلاق لقاء مع الرئيس ويتحدث بكل هذا التأكيد عن رغبة الرئيس في الترشح لعهدة خامسة وكيف تكتفي الرئاسة بالنفي دون متابعة الرجل وتتأخر لأكثر من 24 ساعة".

من جهته طالب جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، المحامي قسنطيني بتقديم أدلة حول لقائه بالرئيس.

وقال ولد عباس في تجمع انتخابي "أقول بصفة رسمية أمامكم أن هذا السيد الذي يدعي أنه التقى الرئيس، أولا لا يوجد أي شخص له الحق في التكلم باسم الرئيس، كما أطلب منه أنا كأمين عام بصفة رسمية يعطينا الدليل بأنه التقى الرئيس .. ليس له أي دليل".

وأضاف "الرئيس نحن نعرفه إذا أعطى قرارا (يقصد بالترشح) فالأقرب منه هي الآفلان".

المصدر: بوابة أفريقيا الإخبارية

216