اجتماع ضباط من غرب وشرق ليبيا يؤسس لتوحيد الجيش

اجتماع ضباط من غرب وشرق ليبيا يؤسس لتوحيد الجيش
الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

أعلن العميد أحمد المسماري المتحدث باسم القوات التي يقودها خليفة حفتر المدعومة من مجلس النواب الأربعاء، توصل ضباط ليبيين اجتمعوا بالقاهرة إلى اتفاق أن يكون رئيس الدولة المقبل هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وبيده إعلان حالة السلم والحرب.

العالم - ليبيا

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الأربعاء بمدينة بنغازي (شرق)، للحديث عن آخر مستجدات الاجتماعات التي يعقدها ضباط ليبيون من شرق وجنوب وغرب البلاد للمرة الثالثة في القاهرة من أجل توحيد الجيش حسبما اعلن موقع ميدل ايست أونلاين.

وقال المسماري، إن "من ضمن مخرجات الاجتماع الثالث في القاهرة التي وردت جملة في مقترح المبعوث الأممي غسان سلامة، إنشاء مجالس من ضمنها مجلس الأمن والدفاع القومي الذي يتخذ القرارات الاستراتيجية العسكرية خلال المرحلة القادمة".

وتابع "تم الاتفاق على أن تكون من اختصاصات المجلس الرئاسي القادم الممثل لرئيس الدولة، اختصاصات القائد الأعلى للجيش ومنها إعلان الحرب والنفير العام والحالات الاستثنائية والطوارئ بالتشاور مع مجلس الدفاع والأمن القومي".

ولفت المسماري إلى أنهم اتفقوا على تشكيل 4 لجان رئيسية هي اللجنة العامة أو العليا، ولجنة الهيكلية والتنظيم الإداري ولجنة حل إشكالية التشكيلات المسلحة خارج القوات المسلحة وداخلها ولجنة تفعيل السيطرة وتضم الشرطة العسكرية والاستخبارات.

وتابع "هذه اللجان تضم ضباطا من كلية القيادة والأركان في طرابلس (تابعة لحكومة الوفاق) ومن القيادة العامة (برئاسة المشير خليفة حفتر) وأنتجت لجنة الهيكلية والتنظيم هيكلا تنظيميا للقوات المسلحة والدولة من الناحية العسكرية لتكون هذه المخرجات في صالح ليبيا".

وأضاف أن وجود حكومة وقائد عام للجيش يعني بأن الأمر العسكري وتحريك القوات على الأرض لن يتم عن طريق شخص أو جهة بمفردها وهذا من أجل إعادة الثقة.

ورفض المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، وصف قوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) بـ"الإرهابية".

وقوات البنيان المرصوص شكلتها حكومة الوفاق الوطني في 2016 وتمكنت من طرد تنظيم داعش الارهابي من مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) وضواحيها في الفترة ما بين مايو/أيار إلى ديسمبر/كانون الأول 2016.

وتتكون البنيان المرصوص في معظمها من كتائب من مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وحظيت بدعم جوي أميركي بالإضافة إلى مشاركة قوات خاصة بريطانية، ومساهمة إيطاليا بمستشفى ميداني.

208