لحظة استشهاد الشاب المبتور القدمين في غزة

الجمعة ١٥ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

تداول ناشطون على نطاق واسع، مقطعا مصورا يظهر لحظة استشهاد الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا (المقعد الذي تحدى قوات الاحتلال رغم أنه مبتور القدمين في عدوان عام 2008 )، اليوم برصاص الاحتلال.

العالمفلسطین

وأبكى المقطع المتداول نشطاء مواقع التواصل، الذين أشادوا ببطولة هذا الشاب الذي أصبح أيقونة للانتفاضة الفلسطينية، حيث أصر على مقاومة الاحتلال رغم أن قدميه بترا في عدوان 2008، بينما بعض حكام العرب يزورون تل أبيب سرا وآخرون يهرولون للتطبيع العلني.

ونشر ناشطون فيديو أظهر الشهيد ابراهيم ابو ثريا وهو يرفع العلم الفلسطيني أثناء المواجهات مع الاحتلال، قبل استشهاده برصاص قناصٍ صهیوني.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بالقطاع، في تصريح صحفي، إن ابراهيم أبو ثريا (29 عاماً) استشهد بعد تعرضه لإصابة بالرأس برصاص الجيش الصهیوني، على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وكان الشهيد الثريا يعاني من بتر في قدميه، إثر استهداف صهیوني سابق له في مخيم البريج عام 2008.

ووفق شهود عيان، فإن “أبو ثريا” لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومي للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس.

وأوضحوا أن الشهيد تلقى طلقًا ناريًا في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات على الحدود بين الکیان الصهیوني وقطاع غزة.

وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للشهيد أبو ثريا على حدود قطاع غزة مع الکیان الصهیوني، قال فيه “متواجد على الحدود لإيصال رسالة للجيش الصهیوني الأرض أرضنا هنا”.

وأضاف، في الفيديو الذي نشر قبل عدة أيام “لن نستسلم لقرار الرئيس الأمريكي وسنواصل الاحتجاج على الحدود”.

وتابع “الشعب الفلسطيني شعب الجبارين ونتحدى الجيش الصهیوني”.

206 

المزید من الصور