هل وصل تطهير بن سلمان إلى باريس؟؟

هل وصل تطهير بن سلمان إلى باريس؟؟
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

"الأمير الذي يمكنه تغيير كل شيء"، هذا ما عنونت به مجلة "لي بوينت" الفرنسية غلاف مجلتها، الذي خصصته للتغييرات التي تشهدها السعودية، بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد.

العالم - اوروبا 

ونشرت المجلة في ملف عن السعودية تقريرين، أحدهما يركز على التغييرات، التي تشهدها المملكة، منذ وصول بن سلمان إلى ولاية العهد.

وقالت المجلة في تقريرها ان "أرض الحرمين الشريفين، تشهد حالة من الاضطراب والتغير في أقل من 6 أشهر، منذ صعود بن سلمان إلى ولاية العهد".
 

وتابعت قائلا : "يبدو أن الأمير البالغ من العمر 32 عاما، يقوم بفكرة تدمير كافة الأفكار المتشددة في المملكة، ويسعى إلى تغيير اجتماعي شامل في البلاد، استهله بالقرار الذي سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارات".

كما تسير خطط بن سلمان الاجتماعية على نفس مسار خطط تنموية اقتصادية أخرى لإخراج المملكة من الوضع الاقتصادي السيء الذي وصلت اليه بسبب حربها على اليمن وقيامها بالعديد من الحرب في الوكالة في دول اخرى كسوريا والعراق.
 

ولكن المجلة الفرنسية حذرت من أن اندفاع بن سلمان نحو كل تلك الخطط دفعة واحدة، قد يتسبب في اضطرابات واسعة النطاق في المملكة.

شبكات جديدة

وفي تقرير آخر، يتحدث عن حملة التطهير التي تشنها الرياض على ضد مخالفين بن سلمان، والتي طالت أمراء ومسؤولين ورجال أعمال بارزين في المملكة.

وكشفت "لي بوينت" في تقريرها أنه بعد حملة التطهير في الرياض، باريس بدأت في البحث عن شبكات جديدة مرتبطة بأمراء "الريتز كارلتون" بالتعاون مع السلطات السعودية.

ونقلت المجلة الفرنسية عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم إن السلطات الفرنسية، بدأت في تحقيقات موسعة حول احتمالية تشكيل عدد من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال المحتجزين في "ريتز كارلتون" شبكات جديدة في فرنسا لتهريب أموالهم إليها.

وأوضحت المجلة أن التحقيقات تستهدف إيجاد صلات بين رئيس معهد العالم العربي في باريس، جاك لانغ، والرئيس التنفيذي ومازن الصواف النعامة، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للاستثمار القابضة، التي يوجد مقرات لها في الرياض وفرنسا، وبعض أمراء "الريتز كارلتون".

يذكر أن معهد العالم العربي، سبق وحصل على تمويل من ال سعود بما يصل إلى 5 مليون دولار أمريكي، لتصحيح نظرة الغربيين في اوروبا عقب هجمات الحادي عشر من ايلول.
المصدر : "لي بوينت" الفرنسية