دبلوماسي عراقي: السلاح الروسي كان أحد أسباب انتصارنا على داعش

الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨
٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش
دبلوماسي عراقي: السلاح الروسي كان أحد أسباب انتصارنا على داعش اكد السفير العراقي في موسكو، الاربعاء، ان السلاح الروسي كان أحد أسباب الانتصار على "داعش"، فيما اشار الى انه وفي حال وجود أي اعتراض من الجانب الامريكي على منظومة (اس 400) سنحاول حله بالطرق الدبلوماسية.

العالم - العراق

وقال السفير حيدر العذاري خلال مقابلة مع سبوتنك الروسية ان "السلاح الروسي كان أحد اسباب انتصارنا على داعش"، مبينا ان "بعض القادة العسكريين العراقيين تلقوا تدريباتهم في موسكو وبيننا وبين روسيا علاقات عسكرية تاريخية طويلة، بما فيها العلاقات المميزة مع الملحقية العسكرية في موسكو المختصة بالجانب العسكري وتنفيذ العقود و متابعة العقود".

وبالنسبة للتحذيرات الامريكية من منظومة (اس 400)، اكد العذاري "لدينا علاقات جيدة مع واشنطن ضمن الاتفاقية الاستراتيجية وأيضا تجمعنا علاقات متميزة مع روسيا لكن عندما سيتخذ العراق اي قرار، سيتخذه بحكم سيادة حكومته"، مشيرا الى ان "العراق والحكومة العراقية من واجبها حماية أراضي البلاد سواء من تهديدات خارجية او داخلية، فإذا استوجب الأمر شراء المنظومة سيحترم المجتمع الدولي قرار بغداد".

وتابع انه "في حال وجود أي اعتراض سنحاول حله بالطرق الدبلوماسية مع الجانب الأمريكي"، لافتا الى انه "حاليا لا يوجد أي قرار متخذ بهذا الشأن".

ووقع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ونائب الرئيس الروسيّ ديمتري روغوزين، في 28 شباط 2018، محضر الاجتماع السابع للجنة المُشترَكة العراقـيَّة-الروسيَّة التي عقدت بموسكو، فيما اكد الجعفري نية العراق شراء منظومة صواريخ دفاعيَّة من روسيا.

108

0% ...

آخرالاخبار

فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة