هل يفعلها آبي ويلتقي بكيم؟؟؟

هل يفعلها آبي ويلتقي بكيم؟؟؟
الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

أفادت وسائل اعلام يابانية ان الحكومة اليابانية تدرس فكرة عقد قمة بين رئيسها شيزو آبي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون، في معلومة إذا ما تأكدت تعني تحولا في موقف طوكيو التي ظل موقفها حتى اليوم صارما إزاء بيونغ يانغ.

العالم - آسيا والباسيفيك

ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن مصادر في الحكومة ان طوكيو تريد "تحقيق تقدم في مسألة خطف بيونغ يانغ مواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي".
بدورها اوردت وكالة جيجي للأنباء معلومات مماثلة، مشيرة الى ان اليابان التي تتصدى بقوة لبرامج كوريا الشمالية النووية والبالستية تخشى تهميشها إذا ما قطعت المفاوضات بين الكوريتين وبين واشنطن وبيونغ يانغ شوطا.
ووافق كيم على لقاء الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، فيما من المتوقع أن يلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي بنهاية ايار/مايو.
و رفضت وزارة الخارجية اليابانية تأكيد او نفي صحة الانباء المتعلقة باحتمال عقد قمة يابانية-كورية شمالية. واكتفت متحدثة باسم الوزارة بالقول "سندرس استراتيجيتنا من وجهة نظر ما هو الامر الاكثر فعالية" لمعالجة مسألة برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية ومسألة اليابانيين المخطوفين.
وتعود آخر قمة يابانية-كورية شمالية الى العام 2004 وقد عقدت يومها بين رئيس الوزراء الياباني في حينه جونيشيرو كويزومي والزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ-إيل والد كيم جونغ-اون.
والثلاثاء أوفدت كوريا الجنوبية رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية سوه هون إلى اليابان لإطلاع رئيس الوزراء على تطور المحادثات بين الكوريتين.
وآبي الذي يؤيد موقفا متشددا من كوريا الشمالية ويرتبط بعلاقات متوترة مع الرئيس الكوري الجنوبي، وعد الثلاثاء بالتعاون مع سيول في قمتها الثنائية مع الشمال. وكرر بأن اليابان مهتمة أيضا بحل مسألة خطف بيونغ يانغ مواطنين يابانيين.
 وبحسب فرانس برس قام عملاء لكوريا الشمالية بخطف عدد من المواطنين العاديين اليابانيين في سبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي بهدف تدريب جواسيس كوريين شماليين على اللغة والثقافة اليابانيتين.
 وقال آبي انه "وسط تعاون وثيق لليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أود الدفع بكل قوتي في اتجاه حل للمسألتين النووية والصاروخية ومسألة الخطف".

المصدر: وكالات