إغلاق صناديق الاقتراع في رئاسيات مصر بالخارج

إغلاق صناديق الاقتراع في رئاسيات مصر بالخارج
الإثنين ١٩ مارس ٢٠١٨ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

بدأ، مساء الأحد، إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية بالخارج، التي يتنافس فيها مرشحان أحدهما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

العالم- مصر                             

ووفق قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر (رسمية)، انتهى مساء الأحد، عملية الاقتراع في اليوم الثالث والأخير لتصويت المصريين بالخارج في التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.

وفور إغلاق اللجان في السفارات المصرية، تبدأ عمليات الفرز بحضور ممثلين للمرشحين الاثنين، ومندوبي منظمات الهيئات المختلفة وبعض السفارات في الخارج.

ومن المنتظر، أن ترسل كل سفارة نتائج تصويت المواطنين للهيئة الوطنية للانتخابات، عن طريق وزارة الخارجية، فيما تعلن اللجنة نتيجة التصويت عقب انتهاء الاقتراع داخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس/آذار الجاري.

لتنتهي عملية الفرز بالداخل، يوم 29 من الشهر ذاته، على أن تُعلن النتائج بالداخل والخارج معًا في 2 أبريل/نيسان المقبل.

ومنذ الجمعة، فتحت سفارات مصر بغالبية الدول أبوابها في التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلى لكل دولة، أمام المواطنين من أبناء الجالية المصرية للتصويت.

وأجريت عملية الاقتراع في 124 دولة حول العالم بموجب 139 لجنة انتخابية بالسفارات والقنصليات، تحت إشراف 786 عضوًا بتلك المقار الدبلوماسية، وفق بيان سابق لوزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

وقالت وزارة الهجرة، حسب بيانات لها، إن عملية التصويت شهدت إقبالًا كبيرًا من الجاليات المصرية في كل الدول خلال الأيام الثلاثة، خصوصًا دول السعودية والإمارات والكويت والأردن.

ولا توجد إحصائيات رقمية تشير لعدد المشاركين في الانتخابات بالخارج.

وتجرى الانتخابات الرئاسية دون وجود لمرشحين معارضين أو منافسين بارزين؛ جراء انسحابات سابقة من السباق الرئاسي متعلقة بالمشهد السياسي، لا سيما لكل من المرشحين المحتملين، خالد علي، ومحمد أنور السادات، والفريق المتقاعد، أحمد شفيق.

بخلاف استبعاد اسم الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، من كشوف الناخبين قبل انطلاق سباق الرئاسيات، وخضوعه لتحقيقات إثر إعلانه احتمالية الترشح، على خلفية ما اعتبره الجيش مخالفة للقواعد العسكرية.

ورفضت مصر، الخميس الماضي، للمرة الثالثة خلال نحو أسبوع، تقارير غربية صادرة عن الاتحاد الأوروبي والمفوض الألماني ونظيره الأممي تنتقد أجواء الرئاسيات وحقوق الإنسان بالبلاد، مؤكدة أنها تجرى بنزاهة والتزام بالقانون وحرية التعبير، وفق بيانات سابقة.

ويتنافس في رئاسيات مصر 2018 الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، هو أكثر حظوظًا من منافسه رئيس حزب "الغد" (ليبرالي) موسى مصطفى موسى، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه تأييده للسيسي.