العالم - سوريا
وقال أدريان غالواي، أن المهمة كانت تتمثل بـ”قتل أو إلقاء القبض” على قيادي بداعش، (لم يذكر اسمه) قبل انفجار عبوة ناسفة أدت لمقتل كل من الجندي (جوناثان دونبار) بالإضافة إلى الرقيب (مات تونرو) من الجيش البريطاني بالإضافة لإصابة خمسة آخرين، حسب ما نقلت شبكة (CNN) الأميركية.
ولم تقدم وزارة الدفاع الأميركية تفاصيل إن كانت العبوة الناسفة انفجرت داخل مبنى أو في سيارة أو كانت مزروعة تحت الأرض، في الوقت الذي قال فيه مصدر أميركي إن الجنود كانوا خارج مركبتهم وقت الانفجار، ولا توجد معلومات إن كان القيادي بداعش قتل أو ألقي القبض عليه.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية ذكرت (السبت) الماضي أن الجندي البريطاني الذي قُتل بانفجار قنبلة بمدينة منبج السورية، هو الرقيب (مات تونرو) من فوج المظلات، في حين، أفاد مسؤول أميركي بأن جنديا أميركيا قتل في نفس الحادثة التي وقعت مؤخراً في منبج.
وأوردت الوزارة البريطانية، في بيان أن “تونرو، من الكتيبة الثالثة التابعة لفوج المظلات، قُتل بشكل مأساوي خلال تأديته عمله في الشرق الأوسط في التاسع والعشرين من مارس 2018”.
وقالت إن الجندي البالغ من العمر 33 عاماً ملحق على القوات الأميركية التي تنفذ عمليات ضد حماعة “داعش”.
بدوره قال رئيس “المجلس العسكري” في منبج التابع لميليشيا “قسد” (محمد أبو عادل) لوكالة (أسوشيتد برس) وقتها بأن “قنبلة على جانب الطريق انفجرت في منبج”.
كما وصفت مجلة (تايم) الأميركية الهجوم بـ”النادر” منذ أن أرسل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قواته إلى سوريا.
2-10