العالم - خاص بالعالم
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو عماد رامز لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الشعب الفلسطيني في هذا اليوم المفصلي قرر ان يواجه وليقول للمحتل ومن وراءه الادارة الاميركية ان حقوق الشعب الفلسطيني فوق ارضه من نهرها الى بحرها ورغم مرور سبعة عقود لن يمحوها لا تزييف تاريخي ولا محاولات لطمس معالم مدينة القدس ولا الاغتيالات والاستيطان وحصار قطاع غزة.
واضاف: هذه ارض فلسطينية، وهذا هو نداء الشعب الفلسطيني الذي اليوم هو موحد، من اجل التأكيد على حقوقه الثابتة والتاريخية والمشروعة، معتبرا ان الادارة الاميركية وقرار تنقل السفارة اليوم الساعة الرابعة الى القدس لن يغير من حقيقة ان القدس عربية اسلامية مسيحية وهي للشعب الفلسطيني مهما حاولت الادارة الاميركية ومعها الكيان الصهيوني ان يغيروا من هذه الرؤية والرواية.
وحذر من ان الخطر الحقيقي هو في اعطاء الضوء الاخضر للكيان الصهيوني للاستيلاء الكلي على مدينة القدس بشقها الشرقي ورصد المبالغ الكبيرة التي تجاوزت 200 مليار شيكل لتنفيذ هذا المخطط، مشيرا الى ان الصراع على مدينة القدس بالمعنى الديمغرافي والتاريخي والديني والثقافي هو ما تريده اسرائيل لحسم هذه المعركة بشكل كامل.
واكد ان الشعب الفلسطيني موحد اليوم اكثر من اي وقت مضى، وما يحتاجه اليوم هو كيف تلتقط القيادة الفلسطينية هذه اللحظة التاريخية والسياسية الخطرة التي تعمل فيها الادارة الاميركية على تمرير صفقة القرن لكنها لم تلتقطها عندما عقدت المجلس الوطني احادي الجانب.
101