العالم - ايران
وفي كلمة له خلال مراسم "يوم المقاومة والصمود، يوم دزفول" الذي اقيم في مدينة دزفول في محافظة خوزستان (جنوب غرب) قال العميد حاتمي: لقد تعلمنا في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) بأنه علينا ان نقف علی اقدامنا"، مضيفاً: "بفضل الله تعالی ورغماً عن أنف الأعداء تمكنا من توفير متطلبات القوات المسلحة بأحسن وجه ممكن وفي مختلف المجالات القتالية مثل المجالات الصاروخية والدفاع الصاروخي والقوات البرية والبحرية والجوية والحرب الإلكترونية والسايبرية وغيرها ولن ناخذ اذنا من احد في هذا السياق".
وأكد العميد حاتمي: "لا يجرؤ أحد اليوم أن يتعرض للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن هنا فان الولايات المتحدة تسعی لتقييد قدراتنا الدفاعية لكن وبالإعتماد علی القدرات المحلية التي نتمتع بها فإننا عززنا قدرات الجمهورية الإسلامية".
واعتبر العميد أمير حاتمي إن من العناصر المهمة في قوة الجمهورية الإسلامية هي التواجد في المنطقة مؤكداً "لقد ساعدنا من خلال تواجدنا في المنطقة في تعزيز الإستقرار والأمن الإقليميين".
وتابع ان "أعداء إيران هم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وباقي الدول هي صديقة لإيران باستثناء بعض القادة الذين يشايعون أعدائنا".
واعتبر إن القدرات الدفاعية الإيرانية في خدمة أمن شعوب المنطقة ولو حاول العدو الإعتداء علی المنطقة فإن قدراتنا الدفاعية سوف تظهر كفائتها العالية.
وشدد علی إن الشعب الإيراني سوف يظهر التلاحم والتضامن والوحدة أمام ممارسات العدو وسوف يواصل طريق الشهداء والمضحين بفضل الله تعالی.
واعتبر إن الجميع أدرك طبيعة الأعداء ومخططاتهم وإن أبناء إيران الإسلامية لن يتوقفوا لحظة عن تعزيز القدرات الدفاعية للبلد.
205