العين الاسرائيلية: ما الذي يخيف "اسرائيل" حالياً؟

الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٨ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

يبدو ان قرار ايران رفع قدرات تخصيب اليورانيوم رفع منسوب القلق والترقب لدى سلطات الكيان الاسرائيلي كما اعلنوا.

وتأهب الاسرائيليون في تحليل تداعيات القرار الايراني والسبل المتاحة امام تل ابيب لتأليب الاوروبيين على الاتفاق النووي.

من جهة اخرى، تابع الاعلام الاسرائيلي تظاهرات الاردن ببالغ الاهتمام عكس بقوة قلق المؤسسة الامنية حيال هذا الوضع.

امام الاهتمام للاعلامية الاسرائيلية فتركز على المحاولة الاميركية لتسوية الخلاف حول الحدود البرية بين لبنان والكيان المحتل، متوقفاً عند تفاصيل ما يجري.

واعتبر المسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سمير لباني، القرار الايراني ليس مفاجئاً ولم يكن معداً له مسبقاً، وان اكثر ما يقلق الاسرائيليين نتائج ما يحصل في المنطقة من نتائج التي وصل اليها محور المقاومة من انتصارات بالمنطقة، هذا ما يخيفهم وبالتالي.

وقال لباني في حوار خاص مع العالم: ان الايرانيين كانوا مستعدين وقالوا للمجتمع الدولي هذه رسالتنا نحن مستعدون نحو السلام، لكن الادارة الاميركية انقلبت على هذا الموضوع بضغط اسرائيلي.

واشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي لم يعترض على عودة الجيش السوري الى الجولان المحتل، لكن ليس مع ايران ولا حزب الله لبنان، مؤكداً ان محور المقاومة ليس مخيفاً بالتصنيع النووي وانما هو مخيف بوجوده على الحدود  الاسرائيلية وشاهدنا النتائج الاخيرة كيف أسقطت الصواريخ الاسرائيلية على ابواب دمشق.

واعتبر ان الادارة الاسرائيلية تتحكم بالادارة الاميركية وتحركها كيفما تريد، ولذلك حصل انشقاق ما بين الدول الاوروبية (الدول الست) وما بين الولايات المتحدة فيما يخص الاتفاق النووي الايراني.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3620321