المجتمع المدني في نيكاراغوا يسعى لإنهاء العنف عن طريق المفاوضات

المجتمع المدني في نيكاراغوا يسعى لإنهاء العنف عن طريق المفاوضات
الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٨ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

أدان قادة المجتمع المدني في نيكاراغوا أعمال العنف التي خلّفت ثمانية قتلى بعد ساعات من إعلان الهدنة وتعهدوا بمواصلة المحادثات مع حكومة الرئيس دانييل أورتيجا.

العالم - الأميريكيتان

وإتهم مايكل هيلي رئيس إتحاد المنتجين الزراعيين الحكومة وهيئات إنفاذ القانون بمقتل ستة أشخاص بينهم طفلان عندما إشتعلت النار في أحد منازل العاصمة ماناغوا بعد مواجهة المحتجين مع الشرطة. ولقي إثنان آخران حتفهما في تبادل لإطلاق النار.

وقال هيلي في ختام محادثاته مع الحكومة التي تتوسط فيها الكنيسة الكاثوليكية: كنا ننام في سلام وهدوء. وما هو حزين أن نستيقظ على وفاة هذه الأسرة".

وأضاف هيلي: تريدنا الحكومة أن نترك هذه الطاولة ولن نسمح بحدوث ذلك. هذا هو السبيل الوحيد لوضع نهاية لذلك.

وقال وسطاء في بيان إن الحوار مستمر وإن الحكومة وقادة المجتمع المدني إتفقوا على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة الإقتراحات بما في ذلك الإصلاحات الديمقراطية. وسيجري إستئناف المحادثات غداً الإثنين.

وبعد اضطرابات يوم السبت، عزت الشرطة الوطنية في بيان إطلاق النار إلى المتظاهرين وقالت إن شخصين لقيا حتفهما.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة ومسلحين مؤيدين لأورتيجا أطلقوا النار على المتظاهرين.

وإمتدت أزمة نيكاراغوا وهي أسوأ مواجهات في البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، لشهرين وأودت بحياة ما لا يقل عن 170 شخصاً. وجاءت الإضطرابات الأخيرة بعد ساعات من إتفاق أورتيغا والمحتجين على إنهاء أعمال العنف وفتح الطرق والسماح بإجراء تحقيق دولي في الأحداث.

214