المصالحات هي الحل في درعا

المصالحات هي الحل في درعا
الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الجيش السوري, انضمت عدة بلدات وقرى في درعا إلى اتفاقات المصالحة بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة.

العالم - سوريا

أكد المحلل السياسي السوري والمختص بعلم الاجتماع السياسي الدكتور مهند الضاهر لوكالة  "تسنيم"للأنباء عن مسار العملية في مدينة درعا أن العملية العسكرية كانت في بداية الأمر الحل ولكن مع المصداقية التي أثبتها الجيش السوري والدولة السورية في صحة المصالحات ودقتها، واسهام هذه المصالحات في إعادة الأمن والاستقرار إلى المدنيين الموجودين في كل المناطق.

وأشار الضاهر إلى وجود مثالين على فائدة المصالحات التي تنجزها الدولة السورية المثال الأول: المصالحات التي جرت في حمص، والمثال الثاني المصالحات التي جرت في الغوطة الشرقية.

وأضاف الضاهر:" أظن أن الخيار الأكبر للمصالحات، مع أن الدولة السورية اتخذت قرارها على أعلى مستوى، من مستوى الرئيس بشار الأسد الذي قال: "المسارين السياسي والعسكري في اتجاه واحد"، عندما لا يفلح الحل السياسي يفلح الحل العسكري".

وأعتبر ان أكثر من 80 بلدة وقرية دخلت في خطة المصالحة الجيش السوري دليل على أن خطة المصالحة سائرة، وأن الوساطة الروسية كانت موجودة سابقاً وهي موجودة الأن, حتى أن الروس قدموا نصيحة للجماعات المسلحة بعدم الذهاب إلى إدلب، لأن العملية العسكرية ستبدأ هنالك عمّا قريب، وعلى الأغلب في غضون شهور ستكون وجهت القوات السورية هي إدلب.

ورجح الضاهر ان يسير الوضع في درعا باتجاه المصالحات بشكل أكبر ،لان هدف الدولة السورية هو أن يسلّم المسلحين أسلحتهم وتجنيب الأهالي والمناطق نتائج المعارك التي ستحدث.

وكانت بلدات "سملين وكفر شمس وكفر ناسج وعقربا" بريف درعا الشمالي قد انضمت لاتفاق المصالحة الذي ينص على تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وإعادة مؤسسات الدولة إلى البلدات المذكورة والمساعدة على عودة من خرج منها.