شاهدكاميرا العالم تدخل بلدة ام المياذن مع الجيش السوري

الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

كاميرا العالم دخلت بلدة ام المياذن في ريف درعا بالقرب من معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية، ووثقت مقرات المسلحين وتحصيناتهم. وكانت البلدة تشكل بوابة عبور للمسلحين والسلاح عبر معبر نصيب الحدودي.

العالم - مراسلون

للمرة الاولى منذ اعوام يرفع العلم السوري فوق المساحات الحدوديه مع الاردن، في بلدة ام المياذن التي كانت خط المواجهة الاخير امام معبر نصيب، سقطت كغيرها امام قرار دمشق بحسم هذه الجبهة بعد خرق مسلحيها لاتفاق المصالحة.

ام المياذن كانت بوابة مفتوحة بلا رقيب او حسيب لعبور مسلحين تلقوا تدريباتهم في معسكرات اردنية وباشراف استخبارات دولية، ولتهريب كميات كبيرة من الاسلحة لدعم مشروع كبير كان يحضر للجنوب السوري، اهالي البلدة الذين استقبلوا قوات الجيش بعد طول انتظار يذكرون جيدا وجوه المسلحين.

هناك مدخل رييسي للبلدة، حوله المسلحون الى سجن كبير لكل من يخالفهم الرأي، سجون ومعاقل للتعذيب، تأكدوا من احراقها جيدا قبل فرارهم، مستودعات سلاح وذخيرة، مشاف ميدانية بتجهيزات امريكية، هذه البلدة تضاف الى رصيد انجازات الجيش الذي راكم انتصاراته باستعادة كامل الشريط الحدودي وصولا الى تل شهاب، وبالسيطرة على غرز و الجمرك القديم بدرعا المدينة، انجازات تشي بقرب الانتقال الى حسم متسارع في الريف الغربي.